إيمان البدوى تكتب : بهية امرأة ب 100 راجل ماتوا فى الحرب
فتحت موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك على صورة لرجل وسيم فى ريعان شبابه حيث علمت انه يبلغ من العمر 32 عام وقد ظهر على قناة المحور الفضائية وهو يبكى لأكتشف أنه امرأة تدعى بهية وهى زوجة لرجل أصبح عاجزا بعد اصابته فى حادث أفقده النطق والحركة ولم يعدبمقدوره الصرف على أسرته لنجد الزوجة تنتفض وتقف بجوار أسرتها وترضى بما قسمه الله لها وتهب للعمل فى سوق الرجال تحمل الطوب والرمل وتعمل فى السباكة والمحارة وتسوق التوكتوك ولكن تعرضت الأنثى للمضايقات والتحرش لتتنازل عن أنوثتها بالتخفى فى عالم الرجال وتتغير بحلق شعرها وارتداء الجلباب حتى تتخلص من المضايقات التى تواجهها بهية ابنة محافظة بنى سويف
ومن ثم وجدت أن بهية قد تعرضت لظروف قاسية من مجتمع لا يرحم لتضطر لبيع كليتها مقابل بعض الأموال والتى بلغ ثمن بيعها 25 ألف جنيها لكى تتمكن من مراعاة أبنائها ال 6 ..
بهية مثال لامرأة ب 100 رجل .. لنتوقف عند هذه الكلمة لنجد أن هناك من المصريات نساء يمتلكن الرجولة أكثر من رجال كثيرون ينتظرون على المقاهى وينفقون من جيوب أبائهم ولا ينتفضون من أجل لقمة العيش
الا يرون من هؤلاء النساء عبرة ليتحركوا من أجل نهضة مصر لا ونجدهم يمتعضون من أى تصرف للتقشف فى ظل هذه الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد فى وضع اقتصادى حرج نعم سيدى الفاضل من حقك أن تعترض ولا تسكت على أى تعد على حقك فى الحصول على الدعم وألا ينتقص منه ولكن ذلك فى حالة عملك الفعلى وضعف راتبك وليس فى تكاسلك وانتظارك المصروف من الوالد والولدة لتنفقه فى المقاهى سيدى الرجل أو الذكر لأن الرجالقد ماتوا فى الحرب تحرك وانتفض فنساء مصر يصنعون التاريخ على مر العصور ..
التعليقات