Site icon جريدة البيان

إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق

بقلم:سلامة حجازي

 

لا زالت الأمة العربية والإسلامية ممزقة، فكثر فيها سفك الدماء والظلم والقهر وإنهيار الأخلاق و … إلخ

 

ومازالت تنزف جراحا ولقد أصبحنا مستهدفين من بلاد الغرب وسنظل كذلك لأننا أصبحنا ضعاف نفوس وإيمان. وأصبح كلا منا يحمل الحقد والكراهية للآخر

 

وبالطبع هذا بسبب البعد عن الدين الإسلامي، والأخلاق التي أوصانا بها نبي الإنسانية ونبي الرحمة محمد صلي الله عليه وسلم.

 

كان سيدنا رسول الله يلقب بالصادق الأمين، فكان أمينا يتحري الصدق

 

وذاك قبل البعثة، فهكذا كانت خلقه منذ مولده.
لم يكن رسول الله متعاليا متكبرا يوما بالرغم من كونه خاتم‎ ‎المرسلين وسيد ولد آدم وكان إسمه يأتي بعد إسم الله عز وجل مباشرة، ومع ذلك كان في قمة التواضع والبساطة والكرم.

 

قال تعالي في كتابه العزيز : وإنك لعلي خلق عظيم
وهنا يشهد ربنا عز وجل لنبيه الكريم أنه علي خلق عظيم .

 

تعلمنا من سيرته صلي الله عليه وسلم أنه مثلا يحتذي به في الإنسانية الرحمة والسلام في حديث نبوي شريف قال النبي صلي الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.

 

ولكن مع الأسف أصبحنا الآن في زمن لا يعرف الأخلاق

 

في يوم مولد قدوتنا وحبينا ونبينا محمدا صلي الله عليه وسلم، أذكركم ونفسي بالعودة إلي تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والتحلي بأخلاق وقيم ومبادئ الإسلام التي علمنا إياها ربنا جل وعلا والتي كان عليها رسول الله صلي الله عليم وسلم.

Exit mobile version