الأحد الموافق 15 - ديسمبر - 2024م

إنطلاق المؤتمر الدولي الأول لتصميم وبناء المدن الذكية بالجامعة الألمانية

إنطلاق المؤتمر الدولي الأول لتصميم وبناء المدن الذكية بالجامعة الألمانية

انطلقت اليوم فاعليات المؤتمر الدولي الأول لتصميم وبناء المدن الذكية “JIC Smart Cities” بالجامعة الألمانية بالقاهرة.

واصطحب د.أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الحضور من الخبراء والباحثين في مجالات الهندسة المدنية وإدارة المشروعات والتشييد والبناء، والعمارة والتخطيط العمرانى والحضرى، والهندسة المعلوماتية، يتقدمهم اللواء محمد العصار وزير الانتاج الحربى والمهندس حسين مسعود وزير الطيران الأسبق للإطلاع على أحدث تجربة علمية تطبيقية للجامعة جاءت متوازية مع خطة الدولة الساعية لإنشاء المدن الذكية، وهي تجربة استخدام الحديد المشكل علي البارد في البناء، بدلا من البناء الخرساني حيث يعد الحديد المشكل علي البارد موفرا للمال من حيث التكلفة الاستثمارية واضعاً في الاعتبار الجهد و الوقت و اعادة تدوير واستخدام الخامات لايجاد الحلول المعمارية و البيئية و الانشائية.

ومن سمات هذه التقنية إمكانية بناء منزل في فترة زمنية قصيرة تبدا من يوم علي حسب حجم المشروع، إضافة إلى قلة العمالة المستخدمة في البناء وما يتبعه من تقليل الجهد البشرى المبذول نظرا لمرونة الحديد المستخدم فى تصميم وبناء المنشأ مع إمكانية إدخال التعديل على تصميم المبنى فضلاً عن تميزه بخفة الوزن و الصلابة والمتانة والجودة العالية في مقاومة مشكلات الصدأ والتأكل و كافة التغيرات والعوامل البيئية والطبيعية، وهو ما يجعله بناءاً مثالياً يستخدم في المناطق النائية ، حيث يمكن فك هذه الهياكل واعادة شحنها بشكل أمن إلى المكان المحدد مع إعادة تصميمها وتركيبها بشكل هيكلى مختلف عن سابقه بمنتهى السهولة ، كما أن قطاعات الحديد المستخدمة في تكوينه تحتوى على فتحات سابقة التثقيب مصممة لاستيعاب التركيبات الميكانيكية والكهربائية و شبكات المياه والصرف الصحي مؤديا الي رفع جودة وكفاءة المنشأ.

وأوضح د. مجدى منصور مدير إدارة الإعتماد والجودة بالجامعة، تجربة مبادرته الإبداعية الجديدة لتنفيذ نموذج بنائي بتقنية الحديد الذى يتم تشكيله على البارد والذي يعد من أحدث التقنيات السريعة والإقتصادية والأمنة في عالم البناء التي لم يتم إستخدامها في مصر بالشكل الكافي إلا انها تستخدم فى العديد من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية حيث تطبق هناك منذ ما يقرب من 70 عاماً، وأشار إلى أن تلك المباني يمكن أن تكون متعددة الطوابق تصل ل15 طابقاً ويتم إستخدامها لأغراض عديدة انشطة تعليمية ، صناعية علاجية، سكنية، سياحية، تجارية.

وأضاف أنه تمت الاستعانة بالامكانيات الصناعية و التكنولوجية المتاحة بالمنطقة الصناعية بالجامعة لتصميم وتنفيذ النموذج المعروض وذلك وفقا لرؤية الجامعة في دمج العلاقة بين الصناعة والتعليم وتوفير التكنولوجيا الحديثة للمنتفعين والمستخدمين، كما نوه عن امكانية تطبيق وتنفيذ التكنولوجيا المطروحة بإستخدام نظام Framecad system والمتواجد حاليا داخل المجمع الصناعي العلمي التطبيقي للجامعة وهذا النظام يشتمل على برنامج التصميم وماكينات تصنيع القطاعات وكذلك مستلزمات تثبيت القطاعات من ” مسامير ، زوايا ” طبقاً للأحمال الإنشائية وهو الامر الذي اثار اهتمام وفضول الحاضرين لما لمسوه من فرص واعدة.

اما من الناحية التقنية المزود بها النموذج المعروض والمسئول عنها الدكتور عمرو طلعت وكيل كلية هندسة وتكنولوجيا المعلومات بالجامعة ، فقد أشار إلى أن الهدف من تنفيذ هذا النموذج هو أن تتوافق مع الجيل الرابع من المدن الذكية Smart cities 4.0، لذا فقد تم تثبيت خلايا شمسية أعلى النموذج لتوليد الطاقة الشمسية ، هذا بجانب تزويده بأجهزة استشعار مبنية على إنترنت الأشياء Internet of Things التي تستخدم في نقل أو متابعة ظاهرة فيزيائة محددة مثل “التغير في درجة الحرارة، درجة العزل الحراري، نسبة الرطوبة، جودة ونقاء الماء او الهواء، مقاومته للإهتزازات الأرضية، نسبة الإضاءة” ومن ثم نقل المعلومات لاسلكيا إلي مركز معالجة البيانات “الحوسبة السحابية Cloud Computing ” لجمعها ودمجها وتحليلها بإستخدام أليات الذكاء الإصطناعي للاستفادة منها دون الحاجة لتواجد الإنسان في المنزل.الجامعة الألمانية تعرض آليات تنفيذ المدن الذكية بصورة واقعية

مروة فهمي

الجامعة الالمانية

انطلقت اليوم فاعليات المؤتمر الدولي الأول لتصميم وبناء المدن الذكية “JIC Smart Cities” بالجامعة الألمانية بالقاهرة.

واصطحب د.أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الحضور من الخبراء والباحثين في مجالات الهندسة المدنية وإدارة المشروعات والتشييد والبناء، والعمارة والتخطيط العمرانى والحضرى، والهندسة المعلوماتية، يتقدمهم اللواء محمد العصار وزير الانتاج الحربى والمهندس حسين مسعود وزير الطيران الأسبق للإطلاع على أحدث تجربة علمية تطبيقية للجامعة جاءت متوازية مع خطة الدولة الساعية لإنشاء المدن الذكية، وهي تجربة استخدام الحديد المشكل علي البارد في البناء، بدلا من البناء الخرساني حيث يعد الحديد المشكل علي البارد موفرا للمال من حيث التكلفة الاستثمارية واضعاً في الاعتبار الجهد و الوقت و اعادة تدوير واستخدام الخامات لايجاد الحلول المعمارية و البيئية و الانشائية.

ومن سمات هذه التقنية إمكانية بناء منزل في فترة زمنية قصيرة تبدا من يوم علي حسب حجم المشروع، إضافة إلى قلة العمالة المستخدمة في البناء وما يتبعه من تقليل الجهد البشرى المبذول نظرا لمرونة الحديد المستخدم فى تصميم وبناء المنشأ مع إمكانية إدخال التعديل على تصميم المبنى فضلاً عن تميزه بخفة الوزن و الصلابة والمتانة والجودة العالية في مقاومة مشكلات الصدأ والتأكل و كافة التغيرات والعوامل البيئية والطبيعية، وهو ما يجعله بناءاً مثالياً يستخدم في المناطق النائية ، حيث يمكن فك هذه الهياكل واعادة شحنها بشكل أمن إلى المكان المحدد مع إعادة تصميمها وتركيبها بشكل هيكلى مختلف عن سابقه بمنتهى السهولة ، كما أن قطاعات الحديد المستخدمة في تكوينه تحتوى على فتحات سابقة التثقيب مصممة لاستيعاب التركيبات الميكانيكية والكهربائية و شبكات المياه والصرف الصحي مؤديا الي رفع جودة وكفاءة المنشأ.

وأوضح د. مجدى منصور مدير إدارة الإعتماد والجودة بالجامعة، تجربة مبادرته الإبداعية الجديدة لتنفيذ نموذج بنائي بتقنية الحديد الذى يتم تشكيله على البارد والذي يعد من أحدث التقنيات السريعة والإقتصادية والأمنة في عالم البناء التي لم يتم إستخدامها في مصر بالشكل الكافي إلا انها تستخدم فى العديد من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية حيث تطبق هناك منذ ما يقرب من 70 عاماً، وأشار إلى أن تلك المباني يمكن أن تكون متعددة الطوابق تصل ل15 طابقاً ويتم إستخدامها لأغراض عديدة انشطة تعليمية ، صناعية علاجية، سكنية، سياحية، تجارية.

وأضاف أنه تمت الاستعانة بالامكانيات الصناعية و التكنولوجية المتاحة بالمنطقة الصناعية بالجامعة لتصميم وتنفيذ النموذج المعروض وذلك وفقا لرؤية الجامعة في دمج العلاقة بين الصناعة والتعليم وتوفير التكنولوجيا الحديثة للمنتفعين والمستخدمين، كما نوه عن امكانية تطبيق وتنفيذ التكنولوجيا المطروحة بإستخدام نظام Framecad system والمتواجد حاليا داخل المجمع الصناعي العلمي التطبيقي للجامعة وهذا النظام يشتمل على برنامج التصميم وماكينات تصنيع القطاعات وكذلك مستلزمات تثبيت القطاعات من ” مسامير ، زوايا ” طبقاً للأحمال الإنشائية وهو الامر الذي اثار اهتمام وفضول الحاضرين لما لمسوه من فرص واعدة.

اما من الناحية التقنية المزود بها النموذج المعروض والمسئول عنها الدكتور عمرو طلعت وكيل كلية هندسة وتكنولوجيا المعلومات بالجامعة ، فقد أشار إلى أن الهدف من تنفيذ هذا النموذج هو أن تتوافق مع الجيل الرابع من المدن الذكية Smart cities 4.0، لذا فقد تم تثبيت خلايا شمسية أعلى النموذج لتوليد الطاقة الشمسية ، هذا بجانب تزويده بأجهزة استشعار مبنية على إنترنت الأشياء Internet of Things التي تستخدم في نقل أو متابعة ظاهرة فيزيائة محددة مثل “التغير في درجة الحرارة، درجة العزل الحراري، نسبة الرطوبة، جودة ونقاء الماء او الهواء، مقاومته للإهتزازات الأرضية، نسبة الإضاءة” ومن ثم نقل المعلومات لاسلكيا إلي مركز معالجة البيانات “الحوسبة السحابية Cloud Computing ” لجمعها ودمجها وتحليلها بإستخدام أليات الذكاء الإصطناعي للاستفادة منها دون الحاجة لتواجد الإنسان في المنزل.جامعة

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78525044
تصميم وتطوير