كتبت دينا السعيد
تستعد إدارة البحوث و الدراسات الأثرية بالأزهر و الغوري لإقامة ملتقى مبادرة دور الحضارة الإسلامية في تنمية الثقافة التعليمية ، ذلك يوم الأحد المقبل الموافق بتاريخ 11نوفمبر 2017 بمنطقة الأزهر و الغوري التي ستقام فاعلياتها بقبة الغوري .
هذا الملتقى برعاية كلا من : نهاد النشار مدير عام الإدارة ، مروة سعيد مدير الإدارة ، رضا عبد العزيز مدير إداري ، و كلا من مفتشي الإدارة $ علاء صالح ، محمد مصطفى ،
محمد علي ” عزيزة علي ، هبة الله زكريا
مها سعيد .
وتقوم إدارة البحوث و الدراسات الأثرية بعمل حصر لأعمالها و إنجازاتها منذ نشأة الإدارة و حتى نهاية العام 2016 متمنية أن تكون شاركت و لو بقدر ضئيل في تطوير المجال الأثري و الإفادة على المستوى المجتمعي عن طريق نشر النشاطات الأثرية بأكثر من طريقة و التي سنذكرها إجمالا و تفصيلاً فيما يلي :
يذكر أن الإدارة قامت بعمل نشاط توعوي أثري عن طريق عمل مجلة حائط داخل تكية محمد بك أبو الدهب و التي من أهدافها نشر و مواكبة الأحداث الأثرية الهامة و مشاركة المعلومات الأثرية و تبادلها مع القائمين داخل التكية و الوافدين الزائرين للأثر ، و عمل تواصل فكري واقعي بين الأفراد و التوعية الأثرية و التاريخية للأثار و التواريخ الهامة كشهر رمضان الفضيل و عيد الفطر و الأضحى و أصول مظاهرهم كالفانوس الفاطمي و أضحية العيد و غيرها من مظاهر كانت منبعها الحضارات الإسلامية السابقة
و تلك بعض من النقاط التي شاركت بها مجلة الحائط المتعة و الفائدة مع القراء : –
– رمضان و الصيام
– فانوس رمضان
– سلسلة رمضان عبر العصور منذ فجر الإسلام و حتى العصر الحديث
– دور الخنقاوات في رمضان
– مسجد محمد علي
– مسجد قنصوه الغوري
– الزخارف الهندسية الأصول و التطور
– وكالة الغوري
– بيت الست وسيلة
– منزل زينب خاتون
– منزل الهراوي
بيت السحيمي
سبيل محمد علي
– تكية محمد بك أبو الدهب
– الجامع الأزهر الشريف
– مدينة المهدية
– مسجد المؤيد شيخ
– المنابر عبر العصور
– الأسبلة العثمانية
– أثار شارع المعز لدين الله الفاطمي
أما عن البحوث الآثرية :
قامت الإدارة بالمشاركة في إثراء عملية البحث العلمي و التوعيبة الأثرية عن طريق إصدار العديد من الأبحاث الأثرية الهامة و التي نتمنى ان يستفيد منها القارئين و الدارسين و كل هاوٍ في مجال الأثار الإسلامية و التي يمكن مطالعتها و الإستفادة منها عن طريق البحث في الأرشيف المكتبي لتكية محمد بك أبو الدهب حيث قامت الإدارة بوضع مطبوعات من إصدارات الأبحاث بمكتبة التكية حيث يتمكن كل من يرغب بالإطلاع و القراءة ان يحصل عليها بسهولة و يُسر
و من هذه الأبحاث :
1 – إعادة تأهيل المباني التاريخية
2 – دراسة تاريخية و أثرية لجامع الأزهر
3 – مجموعة السلطان الغوري
4 – التكايا في العصر العثماني
5 – دراسة تجريبية في ترميم و صيانة المنشأت المعمارية بقصبة رضوان
6 – دراسة أثرية لمنزل الهراوي و خطة علاج و صيانة|
7 – دراسة أثرية و معمارية لمنشأت درب سعادة
8 – أنماط الأسبلة العثمانية مع دراسة تحليلية لها بمنطقة الأزهر و الغوري
9 – تطور المأذن عبر العصور
10 – دراسة أثرية و معمارية لقاعة الدردير
كما تقوم بإصدار مجلة أثرية معمارية إخبارية تختص بكل ما يدور في عالم الأثار بشتى مجالاته تحتوى على مقالات هامة لأستاذة و علماء في مجال الأثار بمصر و تحتوي على دراسات أثرية و تاريخية هامة.
كما انها تسلط الأضواء على الأحداث و المجريات الهامة التي تدور في عالم الأثار في عصرنا الحالي من إكتشافات أثرية و أحداث جارية و أخبار البعثات و الندوات و المحاضرات الأثرية الهامة ، و تهتم بشئون المفتشين و العاملين بمجال الأثار و تسلط الضوء على أهم مشكلاتهم و طموحاتهم و أرائهم متمنية أن تلقى صدى لدى المسئولين و أن تقدم المتعة و الفائدة للقارئ و ان تكون مشاركة مثمرة بناءة لتبادل الأفكار و الأراء و المناقشات المثمرة .
كما قامت الإدارة بتدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك لمواكبة التطور التكنولوجي و سهولة التواصل مع أفراد العاملين في الوزارة و الأشخاص الهاوين و المهتمين بمجال الأثار في مصر و العالم العربي.
تقوم بنشر الأخبار الهامة الجارية التي تخص الأثار في مصر و تقوم بنشر المعلومات الأثرية و التاريخية من هنا و هناك و تقوم أيضا بنشر مقتطفات من أبحاث الإدارة و المجلة الدورية
كما يسجل عليها دائما أي أحداث تقوم بها الأدارة سواء ندوات أو فاعليات أو تكريمات تحصل عليها الإدارة تكليلا لمجهوداتها .
كما قامت الإدارة بتقديم فكرة مُبتكرة ألا و هي تصميم صفحة فيس بوك أثرية تتمثل في عمل صفحة شخصية لشخصية أثرية و تدع الشخصية الأثرية تتحدث عن نفسها و بلسان حالها و كأن الفيس بوك إختراع قديم كان يوجد في العهد القديم .
وتقوم الشخصية الأثرية بالتحدث و التعريف عن نفسها و عن إنجازاتها في مجال الأثار و عن أهم منشائتها الأثرية التي تركتها لنا ، و كانت أول شخصية تاريخية تم تصميمها هو محمد بك أبو الدهب نظراً لإنه صاحب المنشأة التي يقبع بها مقر إدارة البحوث و الدراسات الأثرية بمنطقة الأزهر و الغوري.
التعليقات