تقرير : احمد علي

يستغل حزب الله اللبناني الوضع الاقتصادي وتدني الأوضاع المادية الصعبة في سوريا بسبب ظروف الحرب مع داعش، وحاجة الشباب للعمل ويغريهم بالتجنيد في صفوفه للقتال.
ونجح حزب الله في تجنيد عدد من الشباب من المناطق السورية.

ميليشيات حزب الله تدعو الشباب السوري للتطوع

ووفقا لما أفاد به مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فأن ميليشيا “حزب الله” اللبناني افتتحت باب الانتساب لصفوفها في مقرها ببناء التنمية الريفية في حي هرابش بمدينة دير الزور والذي تتقاسمه مع قوات “الدفاع الوطني” التابعة للنظام في سوريا.

مرتب شهري 150 دولار

أعلن حزب الله اليونان منح مرتب شهري للمتطوع للتجنيد في صفوفه مكافأة شهرية قدرها 150 دولارا أميركيا، ما جعل مقر حزب الله يشهد إقبالاً كبيراً للشبان بسبب ارتفاع قيمة الأموال الممنوحة مقارنة بالرواتب التي يتقاضاها عناصر قوات النظام والمليشيات الموالية لها.

دعوات للتجنيد في سوريا ولبنان

وبحسب المرصد السوري،لم تقتصر أفعال الميليشيا على سوريا، بل باتت تتبع نفس الإجراءات في لبنان منذ فترة، حيث أشارت مصادر إلى أن حزب الله بدأ ينشر إعلانات تدعو للانخراط في صفوفه، وذلك للشح الكبير بالعناصر البشرية في صفوفه.

ميلشيات للحرس الثوري الإيراني

وسلط تقرير المرصد الضوء على ميليشيا محلية جديدة تابعة للحرس الثوري الإيراني في الميادين، بدأت عملها منذ قرابة الأربعة أشهر، حيث عمد عنصر من قوات “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام، إلى تشكيل ميليشيا محلية تابعة لـ “الحرس الثوري الإيراني”، تحت مسمى لواء “السيدة زينب”، وذلك بعد تلقيه دعماً مالياً وعسكرياً من قيادة الحرس الثوري.

إغراءات مالية للتطوع

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن عدد المتطوعين للتجنيد مقابل المال المنضمين لصفوف الميليشيا تجاوز حتى اللحظة “100” شخص أغلبهم من أبناء مدينة الميادين وريفها شرقي دير الزور، حيث تقدم الميليشيا راتبا شهريا للمتطوع يقدر بنحو “100” ألف ليرة سورية، والذي يعتبر من ضمن أعلى الرواتب التي تُقدمها الميليشيات المحلية الموالية لإيران لمنتسبيها في المنطقة، إضافة إلى سلل غذائية توزع بشكل شهري للمتطوعين.