السبت الموافق 14 - ديسمبر - 2024م

إضراب موظفي النفط والغاز الرسميين في إيران

إضراب موظفي النفط والغاز الرسميين في إيران

 

 قام موظفي صناعة النفط والغاز ، اليوم  بالاضراب و تجمعات احتجاجية في مراكز النفطية في إيران.

بدأ الموظفون الرسميون للنفط والغاز في الأهواز وبندر لنكه وإيلام وجم وشيراز وعسلوية ودهلران وآغاجاري اليوم الثلاثاء بالاضراب احتجاجا على اوضاعهم المعيشية.

إضراب موظفي النفط والغاز في الأهواز

ويطالب الموظفون الرسميون في صناعة النفط بتنفيذ المادة 10 من قانون واجبات وصلاحيات وزارة النفط ، ودفع الرواتب المتأخرة المتعلقة بهذا القانون ، وإلغاء سقف الرواتب والمخصصات الاستثنائية ، إلغاء الضرائب المرتفعة من الرواتب ، وزيادة الرواتب والأجور ، ودفع علاوات التقاعد ، وتحسين خدمات الرفاهية والوضع الصحي والعلاج ، وإلغاء ميثاق صندوق النفط والتعامل مع مطالبهم الأخرى.

إضراب موظفي النفط والغاز في إيلام

احدثت ازمة نقص الغاز في ايران، المتوقع استمرارها عدة ايام، حالة من الشلل، شملت معظم القطاعات الخدمية والتعليمية والصناعية في 20 محافظة، وانعكست اثارها على المواطنين الذين يضطرون للوقوف عدة ساعات في البرد القارس للحصول على الخبز. 

 

حاول نظام الملالي التقليل من اهمية الازمة باعترافه بوجودها في خمس محافظات، رغم التقارير التي تؤكد انتشارها في جميع انحاء البلاد، والقى المسؤولية على المواطنين، مبررا ما يجري بزيادة الاستهلاك، كما تذرع الملالي ببرودة الشتاء غير المتوقعة التي فاجأت المسؤولين، مما اثار موجة من التندر في الشارع الايراني، لا سيما وان مؤسسات وسلطات مختلفة تنبأت بالأزمة القائمة منذ زمن طويل، حيث حذر تقرير للجنة الطاقة في مجلس الشورى ـ مع بداية نوفمبر الماضي ـ مما سيحصل في قادم الأيام، بتاكيده على ان ” استمرار إهمال نقص الغاز في البلاد، يؤدي الى خلل خطير في نظام التدفئة، الذي يستخدمه المواطنون، بنسبة 70٪”.  

 

اشارت اللجنة في تقريرها الى الاستياء العام الذي سيسببه خفض إنتاج الكهرباء في البلاد، وتعليق أنشطة الصناعات الأساسية، وإغلاق بعض الخدمات العامة مثل المخابز وتوزيع المياه، فيما قال جواد أوجي وزير النفط في حكومة رئيسي، حين أثيرت قضية نقص الغاز في البرلمان ان هناك حاجة الى استثمارات في مجال الغاز تصل قيمتها الى 80 مليار دولار. 

 

لا تخلو الحلول التي طرحها الملالي لتجاوز الازمة الراهنة من المفارقات، فقد نصح مسؤولو النظام المواطنين بارتداء الملابس الدافئة، إطفاء أجهزة التدفئة لمدة 6 ساعات في اليوم، عدم رفع درجة حرارة المنزل أكثر من 18 درجة مئوية، وتدفئة غرفة واحدة فقط في كل بيت. 

 

غردت مریم رجوی فی حسابها التویتر: عندما تصل درجة الحرارة تحت الصفر في 27 محافظة وفي بعضها 20 درجة تحت الصفر وحكومة الملالي الفاسدين لا توفر الحد الأدنى من امكانيات التدفئة تبقى الطريقة الوحيدة الانتفاض وإسقاط النظام وتحقيق الديمقراطية وحكم الشعب. 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78507839
تصميم وتطوير