كتب محمدأحمد
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن الحكومة الإسرائيلية ستسمح للفلسطينيين بأداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، تخوفا من أي تصعيد.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن هناك حالة من القلق والتوتر تسود الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تخوفا من التصعيد مع اقتراب شهر رمضان، وهو ما دفعها إلى الإعلان عن تسهيلات جديدة للفلسطينيين.
https://twitter.com/kann_news/status/1505401448410062849?s=20&t=J8tBLfEH-yItADY5xmCxcg
ومن بين تلك التسهيلات الجديدة التي ستسمح لها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إتاحة أداء الصلاة للفلسطينيين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل، إضافة إلى الموافقة على زيارات عوائل أسرى حركة فتح من سكان قطاع غزة.
ولم تقف التسهيلات الإسرائيلية عند هذا الحد، بل ستقوم أو تتخذ إجراءات أخرى تهدف إلى تسهيل حركة الفلسطينيين على المعابر، وذلك تعبيرا عن التخوف من أي تصعيد أمني.
وأشارت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني إلى أن هذه التسهيلات سبق أن توقفت في العامين الماضيين بسبب تفشي فيروس كورونا.
ويذكر أن بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، قد أمر بعدم فرض أي إغلاق على الأراضي الفلسطينية بسبب “عيد الفصح” اليهودي، وذلك لأول مرة منذ 5 سنوات.
وسبق أن حذر الجيش الإسرائيلي و”الشاباك” في الأسابيع الأخيرة من مثل هذا التصعيد، والذي يمكن أن يحدث على خلفية حلول عيد الفصح اليهودي (15-22 أبريل/نيسان 2022) خلال شهر رمضان هذا العام.
كما حذرت أجهزة الأمن الإسرائيلية من انفجار الأوضاع في القدس التي يتوقع أن يصلها آلاف اليهود ويقومون باقتحامات المسجد الأقصى خلال فترة الفصح، بالتزامن مع توافد عشرات الآلاف من المسلمين للصلاة.
التعليقات