كتبت : إيمان حامد
أعلن الاتحاد العمالي العام ” سي جي تي ” عن مشاركة 800 ألف شخص، قي مقابل 119 ألفا و سرعان ما سجّلت أعمال عنف لا سيّما رشق الحجارة والقوارير وإطلاق المفرقعات على قوات الأمن، مع تحطيم للواجهات ومحطات ركاب الحافلات وإحراق لحاويات النفايات.
وقالت الشرطة أن “نحو ألف” من “العناصر المتطرفين” متواجدون في المظاهرة، مضيفة أن الحوادث محصورة في موكب فرعي فيما موكب النقابات يتقدم “بشكل طبيعي”
طوال فترة التظاهرة، قام هؤلاء الأشخاص الذين ارتدوا يرتدون ملابس سوداء وووضعوا أقنعة ونظارات بتخريب مطاعم صغيرة ومصارف وواجهات وقد تدخلت قوات الأمن بهدف “تفكيك تكتل” هؤلاء الأشخاص.
اشار وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانين إلي أنه تم حشد “12 ألف شرطي ودركي” في فرنسا بينهم “خمسة آلاف في باريس” لهذا اليوم من التحرك النقابي وهذا الإصلاح ضروري، إنه لا يسعدني، كنت أتمنى ألا أفعله، لكن لهذا أيضا التزمت بالقيام به مضيفا أنه لا يسعى إلى إعادة انتخابي لكن بين استطلاعات الرأي قصيرة المدى حول شعبيته والمصلحة العامة للبلد، أختار المصلحة العامة للبلد.
وأضاف انه إذا كان عليّه تحمّل عدم الشعبية، فسيتحملها
وليس هناك حلّ إلّا العمل أكثر معربا عن أتمنيته في دخول الإصلاح حيز التنفيذ بحلول نهاية العام، حتى تدخل الأمور في مسارها الصحيح.
واوضح أن رئيسة الحكومة إليزابيت بورن تحظى بثقته لقيادة هذا الفريق الحكومي كما دعاها إلى توسيع الغالبية وإصلاح نظام التقاعد الذي قدّمه ماكرون يرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما وأن يتم تعديل نظام التقاعد للحفاظ على استمرار تمويله.
والجدير بالذكر ان الحكومة الفرنسية قررت تمرير القانون وتفادي التصويت في البرلمان الأسبوع الماضي وقد أظهرت استطلاعات الرأي أن أغلبية واسعة من الفرنسيين يعارضون قانون إصلاح نظام التقاعد وقرار الحكومة بتمرير مشروعه دون تصويت في البرلمان حيث جمعت الاحتجاجات ضد المشروع حشودا ضخمة وسلمية في مسيرات نظمتها النقابات المهنية.
التعليقات