كتبت/ساره علاء الدين 

قامت بعض الصفح على موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك”،بنشر سيره ذاتيه عن القارئ الصيدلى”مصعب محمد عرفات”،والذى تم إختياره هذا الإسبوع كشخصيه يحتذى بها للكثير من الشباب.

حيث أنه يقرأ القران الكريم بأدائه العذب الرنان سواء كانت تلاوته ترتيلاً أو تجويداً وكثيراً ما يحاكى فضيلة الشيخ محمود علي البنا والشيخ عبد العزيز حصان،ولكن الشيخ “مصعب” له أداء منفرد خاص به يتألق ويرتقى فيه على الرغم من صغر سنه لكنه منذ نعومة أظافره وهو يقرأ ويستمع إلى كتاب الله من كثير من القراء العظماء القدامى أمثال الشيخ ” مصطفي اسماعيل”، والشيخ “محمود علي البنا”، “والشيخ محمد صديق المنشاوي”، والشيخ “محمد عبد العزيز حصان”.

وقد ولد الشيخ “مصعب” بمركز “ايتاي البارود” في الاول من ديسمبر عام 1994م،فضّل أن يستغل صوته في قراءة القران الكريم حيث قال : ” عندما لاحظ والدي ووالدتي موهبتي في تجويد القران حرصوا على تنميتها” حيث اتممت حفظى للقرآن الكريم وأنا في سن الثانية عشرة وحصلت بعدها علي إجازة حفص عن عاصم وورش عن نافع و علّم القرآن الكريم والتجويد لأكثر من 200 طالب .
ثم بعد ذلك ذاع صيته في أرجاء محافظة البحيره .. واختارته وزارة الأوقاف ليكون أول قارئ شاب لديوان رئاسة الجمهورية عام 2010
وبدأ في إحياء السهرات القرانيه مع كبار مقرئي الجمهورية وبعد ذلك تفجرت ينابيع صوته وزاد جمالا فوق جمال في الأداء حيث سافر مختلف البلدان لأحياء الحفلات القرآنية في جميع نواحي الجمهورية.
سجل الشيخ مصعب تلاوات متنوعة بقناة الفجر وقناة الحافظ وغيرهما ،والغريب انه متفوق بدراسته فهو يجمع ما بين قراءة القران وإحياء السهرات الدينية وبين دراسته حيث أنه طالب بكلية الصيدلة – جامعة الأزهر الشريف ، بالإضافه إلى أنه دخل أكثر من مسابقه وكان يحصد المراكز الأولى في جميع المسابقات سواء في حفظ القران أو تجويده.