كتبت_ آية فتح الله

انتشرت في السنوات القليلة الماضية العاب الكترونية كثيرة تشجع علي العنف وتسيطر علي عقل لاعبيها وتنتهي بطفلك مشنوقًا أو يتحول جاسوس أو تجديه محروقًا لأن حتي يستطيع اللاعب ان يجتاز ويتقدم فعليه أن ينفذ كل الشروط والتعليمات التي تفرضها عليه اللعبة.

من أكثرهذه الالعاب خطورة لعبة “الحوت الأزرق” ومنذ ظهورها تسبّبت هذه اللعبة في انتحار ما يفوق الـ 100 شخص عبر العالم، أغلبهم من الأطفال، آخرها في الجزائر حيث أنهى 6 أطفال حياتهم شنقا وبطريقة متشابهة تنفيذا لأوامر اللعبة.

ولعبة البوكيمون التي منعت في بعض الدول ومنها مصر لأنتشارها بشكل كبير بسبب انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع، والتي أنتشرت الأقاويل بأن اللعبة غرضها سياسي لرصد كل مايحدث في شوارع البلاد ووجود البوكيمون في بعض الأماكن الهامة مما يدفع لاعبها الي تلبية ماتطلبه منه اللعبة بدون تفكير للحصول عليه.

بالإضافة لعبة “جنيّة النار” تدعوهم إلى التواجد منفردين في الغرفة حتى لا يزول مفعول كلمات سحرية يرددونها، ومن ثم حرق أنفسهم بالغاز، ليتحولوا إلى “جنية نار”، وقد تسببّت في موت عديد الأطفال حرقا، أو اختناقا بالغاز.