كتبت  تقى محمود

على ضوء اندلاع حريق فى مستشفى الحسين الجامعى التابع لجامعة الأزهر ؛ سادت حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الحريق كان هائلا.
وتداول الرواد صور الحادث، واصفين الأمر بالكارثي ومؤكدين أن عدد المصابين تخطى مائة مصاب.
تساءل قطاع من الرواد عن أسباب عدم ذهاب الدكتورة “هالة زايد” ، وزيرة الصحة والسكان، إلى مكان الحادث، واكتفائها بالاتصال تليفونيا بالدكتور “أحمد سليم” ، عميد طب الأزهر، للاطمئنان على مصابي الحريق.؟!!!
وفى نفس السياق تداول الرواد خبرا صحفيا نُشر في مايو الماضي، حول افتتاح تجديدات المرحلة الأولى بالحسين الجامعي بتكلفة 30 مليون جنيه، وثار جدل فيما بينهم عن ما إذا كان الحريق قد تم بفعل فاعل للتغطية على أمر ما !!!.
على صعيد آخر، تفاعل الرواد مع قرار النائب العام المستشار “نبيل أحمد” صادق، بمثول الكاتب الصحفي “مكرم محمد أحمد” ، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم للإعلام، أمام نيابة أمن الدولة العليا، ليقدم مبرراته لما اتخذه من قرار بحظر النشر في قضية «مستشفى 57357».
هاجم قطاع كبير من الرواد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، متسائلين: بأي سلطة وحق يحظر النشر في قضية تخص الرأي العام.
ورأى البعض أن حظر النشر مقرر بالقانون إما من المحكمه في دعوى منظورة أو بقرار من النائب العام في تحقيق مفتوح.
في السياق ذاته، أبدى بعض الرواد اندهاشهم من قرار النائب العام بحظر النشر في التحقيقات التي ستباشرها نيابة أمن الدولة مع مكرم محمد أحمد، محاولين التكهن بأسباب القرار.