كتب : محمدأبوطالب
اتفاق بين السلطات المصرية والفلسطينية لتطوير حقل الغاز الطبيعي بقطاع غزة
– ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية أن رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ( ظافر ملحم ) أعلن عن توصل السلطة الفلسطينية لإتفاق مع مصر من أجل تطوير حقل الغاز الطبيعي (مارين) الذي يقع على ساحل قطاع غزة ، كما ذكر ملحم أن الاتفاق تم من قبل الجهات المعنية من كلا الطرفين المصري والفلسطيني من الجهة الفلسطينية من خلال صندوق الاستثمار الفلسطيني ومن جهة مصر من خلال الشركة القابضة للغاز الطبيعي
– حقل غاز مارين الذي يقع على امتداد ٣٠ كيلو متر غرب ساحل قطاع غزة ، تم اكتشافه في سنة ٢٠٠٠ بواسطة مجموعة british gas البريطانية ، ويضم هذا الحقل اكثر من تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي وتقدر عملية تطوير هذا الحقل بحوالي ١.٢ مليار دولار
– كما ذكرت الصحيفة الاسرائيلية ان هذا الاتفاق تم دون تدخل اسرائيل والتي انحصر دورها في منح التصاريح اللازمة للقيام بعمليات الحفر والتنقيب
– كما أشارت الصحيفة إلى ما صرح به احد الاعضاء البارزين بمنظمة التحرير الفلسطينية بأن اسرائيل ليست لها أية حقوق أو أدوار فيما يتعلق بعملية تطوير حقل الغاز الطبيعي في غزة وأن الشراكة تمت بين الجانبين المصري والفلسطيني ولا مجال لتدخل اسرائيل في هذا الملف ومن جانب آخر **اسرائيل تضغط على اردوغان لطرد حماس من تركيا**
– تحدثت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية عن الاجتماع الذي انعقد يوم الخميس ٢٧ اكتوبر في القصر الرئاسي بأنقرة بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ووزير الدفاع الاسرائيلي بيني جانتس ، وذلك على خلفية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين بعد قطع للعلاقات دام اكثر من عشر سنوات
– وأشارت الصحيفة الى طلب وزير الدفاع الاسرائيلي من الرئيس التركي بضرورة إجلاء مقر حماس بأنقرة والذي على حد تعبيره يدير عمليات تفجير داخل اسرائيل من قلب أنقرة
– كما طلب أيضا من الرئيس التركي إرسال رسالة تحذيرية الى ايران بأن اسرائيل لن تسمح لها بتهريب السلاح لسوريا
– كما أشارت الصحيفة لرغبة أردوغان في التقرب الى الامريكان عن طريق اسرائيل ، وكذلك عودة التعاون المشترك بين تركيا واسرائيل خاصة في مجال تكنولوجيا الصناعات الدفاعية والامنية
– كما أكدت الصحيفة على أن اسرائيل في هذا الاجتماع لايعنيها سوى قيام تركيا بطرد حماس من أراضيها وذلك على خلفية زعم اسرائيل بأن حماس تقوم بإدارة وتمويل عمليات تفجيرية داخل اسرائيل من خلال مقرها في أنقرة ، وكذلك تمرير رسالة تحذيرية واضحة لايران بأن اسرائيل لن تسمح بتهريب أسلحة الى داخل سوريا وذلك في ظل التفجيرات الاخيرة التي وقعت في شتى أنحاء دمشق .
التعليقات