إبراهيم فياض
حنكة قائد الحرب والسلام السادات رحمه الله ويكأنه ولد ليكون سيدا باسم علي مسماه اذ اتخذ قرارا جريئا سبق به عصره بالسنين بفكر لا يصل اليه الا عبقري فريد
فلقد ظلت مصر ميدانا للحروب والصراعات مذ ٤٨حتي ٦٧نهاية بنصر ٧٣ ولم تكن البلاد لتتقدم اذ طالما أنهكت باقتصاد الحروب التقليدية وتعرضت بنيتها التحتية للانكماش والتضرر وفي أتون ذلك تربح من تربح نتاجا لارتفاع اسعار النفط… ولولا هذا القرار الفريد الشجاع الذي اتخذه السادات سادة السادة حينها والذي طبق فيه قوله تعالي وإن جنحوا للسلم فاجنح لها…
فجنح سلما بعد ان انتصر حربا وبرغم من مقاطعات عربية حينها الا ان الرجل ما وضع نصب عينه سوي مصلحة وطنه وأمنه وأمانه وما كانت مصر لتشهد ما شهدت لولا معاهدة السلام التي خدع فيها الثعلب المصري العالم ليسترد كامل الارض ولا يبقي شبرا الا وقد عاد للسيادة المصرية نعم والف نعم لقد فعلها خداعا حربيا وخداعا سياسيا دبلوماسيا ولم لا وفي مصر المخابرات المصرية. ليبدأ الاقتصاد في النمو ويعي هذا من أدرك جزء من عصر هذا الرجل الذي حاول نقل مصر من دولة فقيرة الي دولة ذات انتعاش اقتصادي جزئي ليحافظ علي أمنها القومي مغيرا فكرا قد ساد… ولم لا فهو السادات… أن مصر تحارب فتزداد ما تزداد ليغتني من اغتني نتاجا لذلك…
بل قد وصل بالرجل دهاء أن اتفق علي مبالغ تدفع لمصر من قبل الامريكان وهذا ما لا يمكن تخيله فأمريكا التي تتحصل من العالم يحصل منها السادات باتفاق
وها هم من قاطعوه قد هرولوا بعد العشرات من السنين تطبيعا وتطويعا…. رحم الله رجل القوات المسلحة المصرية التي ما أتت الا بعظماء الرجال في كل مجال.
في ذكري النصر… تحية لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه رجال قواتنا المسلحة ورحم الله شهدائنا الأبرار