الأربعاء الموافق 05 - فبراير - 2025م

إبراهيم فياض يكتب بهدوء القتل والفساد وجهين لعملة واحدة

إبراهيم فياض يكتب بهدوء القتل والفساد وجهين لعملة واحدة

 

كتب _ إبراهيم فياض

القتل والفساد وجهين لعملة واحدة نعم نحن في عصر أصبح القتل والفساد لا يطاق من المسئول عن هذه الظاهرة الغريبة التي أصبح في مجتمع أمن

هل هو قلة الوعي ام عدم الإدراك بالمسئولية قتل النفس مسئولية أمام الله والقانون أصبحت ظاهرة القتل كثيرة ومتنوعة ولا يبالي القاتل ولا يندم على ما فعله من جرم وأن يستباح دماء الضحايا الأبرياء .

هنا أتناول في مقالي القتل والمقصود هنا القتل بجميع أنواعه وأشكاله سواء قتل عن عمد أو قتل من نوع أخر فلا يختلف كثير عن القتل الجنائي بل أعظم ألا وهو “السحر”القتل البطئ الذي جمع بين كبيرتين في ان واحد القتل والشرك بالله .

فالسحر هو أشد وأعظم جرم بحق الضحية البريئة فهو يعطل ويعذب ويمرض صاحبه إلى حد الموت .
ويلجأ الناس إلى السحر و الشعوذة بسبب قلة إيمانهم بالله تعالي وضعف نفوسهم وذلك لتحقيق غايات بعيدة المنال ، فأصبح المسلمون والناس كافة يُسرعون كلما ضاقت بهم ضائقة إلى أبواب السحرة ، متجاهلين باب الله الذي لا يغلق

وقد أجمع العلماء استناداً إلى الكتاب والسنة على حرمة السحر فعندما كانت تطبق الأحكام الشرعية على الأرض كان حكم الساحر أن يضرب عنقه بالسيف كما تفعل بعض الدول العربية من قص العنق للساحر المجرم ويتم قصه او إعدامه أمام الناس لانه مشرك بالله وقاتل نفوس بريئة فيضرب عنقه ويقتل درءً للمفسدة ، وردعاً لمن يحاول أن يتبع خطوات الشيطان .
وكما قال جل شأنه ( إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى ).

فهذا الخطر الذي يهدد المجتمع وعامل من عوامل تفكك الأسر وهدم العلاقات الاجتماعية وتقطيع أواصر القربي والخوف مكان الطمأنينة ..داء يزرع الاضطراب وينزع الثقة، بل إنه صورة من صور ضعف العقول ونقص التفكير وخلل العقيدة وهو داء يمارسه الفسقة والأراذل ولا يرضاه الصادقون وأهل التقى .

إن نفوس من يُقدم عليه تتصف بالخبث والدنائة والمكر تسلب كل الوسائل مهما خبثت وتقتحم السبل مهما إنحطت ليس لصاحبه في الآخرة من خلاق فساد في الدين وشر في العمل ودجل إنه السحر والسحرة والكهانة والكهنة والساحر شيطان من شياطين الأنس لا يحب الخير للناس حيث نُزعت الرأفة من قلبه والرحمة من نفسه وهمه المال وإيذاء الناس وقبيح المسلك في أعماله ما يوقع في الكفر او يوصل اليه .

فأصبح المجتمع المصري يعاني من مشاكل كثيرة ومن أهمها القتل العمد والسحر والشعوذة فيجب علي القانون مثل ما يعاقب على الجرائم فيجب أن يوضع حد لهذه الظاهرة الخبيثة ويتم معالجتها والحد منها لأنها من أشد وأعقد المشكلات التى يواجهها المجتمع فيجب تطبيق القصاص علي السحرة وعلي من يذهبون للساحر لأنهم قتلى

وكما ورد في الحديث الشريف قال رسول الله صل الله عليه وسلم (من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد)

وكما قال أيضاً قال رسول الله صل الله عليه وسلم (اجتنبوا السبع الموبقات -يعني: المهلكات- قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات.

ونلاحظ هنا أن الحديث ذكر السحر بعد الإشراك بالله مباشرةً لما له من إخلال كبير في صحة المجتمع وإيمانه ولذلك أجمع العلماء على حرمته وتشديد عقوبته
فيا أيها السحرة أتقوا الله يوم ترجعون إليه .
ويا من تذهبون إلى السحرة كفاكم إيذاء لإخوانكم المُسلمون الأبرياء يجب العودة إلي الله وإدراك ما يمكن إدراكة لأن قتل النفس كبيرة عند الله وللحديث بقية في حضرة رب البرية

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79616310
تصميم وتطوير