إبراهيم فياض يكتب …
اليوم أتكلم عن العالم الواهي هي وسائل التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر واليوتيوب وغيرها التي حولها الناس إلي وسيلة لتسلية وإفساد الذوق العام والخاص أيضا فى الإنترنت يرتدى الرجال قناع الرجولةو الاخلاق وهو لا يمت للأخلاق بأي صلة نري مشاهد لا تليق من الشباب يقومون بتغيير الحقائق كما نري ترند ليس له لازمه في عالمنا وإفساد الذوق كما ترتدى النساء قناع العفة جميعهم يوسف الصديق وجميعهن مريم
فى العالم الواهي إمرأة عزيز أخرى تراود رجل على حبها ،ورجل لايتمنع هل هذه الرجولة عند البشر لم يعلم أن الرجال مواقف في كل شئ
المشكلة الكبري عند البشر أن الكل رومانسي والكل متحضر والكل مثقف،والكل أبيض والكل نقي ليتنا انقياء الأرواح قبل الكلمات
الكل فارس والكل شجاع ،والكل يطالب بالديمقراطية ، والكل يلعن ، متخفيا تحت رداء الإسم المستعارالذي لم يثمن ولم يغني من جوع
الكل ولد (نعمة)والكل ولد (عز) والكل ولد ناس، والكل ولد شيوخ، والكل يعيش فى القصور والكل ينام على الحرير…..!
فى الإنترنت ، يعشقون من أول محادثة ، فكل إضافة جديدة صيدة وكل رسالة خاصة صيدةوكل وردة فى رد صيدة
في الإنترنت ، لايتقدم العمر بأحد، فلايوجد رجل مسن ، ولاتوجد إمرأة قبيحة ، فكلهن ملكات جمال ، وكلهم فرسان قبيلة….!
إلا مارحم ربى
فى الأنترنت، الثمار ليست على بذورها ، فلاتنتظر أن تحصد ما زرعت ، فقد تزرع الوفاء وتحصد الخيانة !!
فى الأنترنت ، كل الاحلام وردية ، وكل الوعود وردية ، وكل الحكايات وردية ، وكل الليالي وردية ،ووحده الواقع أسود ليس الكل كما ذكرت في كلماتي
أستحلفك بالله عليك لاتلبس القناع أمامى كن أنت كن كما كنت صاحب عزه وأخلاق ورتقي باذوق العام والخاص لكل الناس وللحديث بقية