- ما الذى عاد على مصر والمصريين من زيارة السيد المحترم “شريف اسماعيل” رئيس الوزراء لمنطقة رأس غارب المتضررة من السيول بمحافظة البحر الأحمر والتظاهر بسماعه لشكاوى المواطنين ؟ -وعلى نفس النسق- أولئك الوزراء والمحافظون ونوابهم ومديرو مكاتبهم ومستشاريهم ونواب البرلمان ووووو ؟؟
- هل حقًا هناك حاجة مُلِحَّة لأن يطأ “شريف بك اسماعيل” بقدميه مياه السيول وتتناثر المياه العكرة على بَذَّتُه المهندمة ليعلن للجميع أنه متضامن مع البسطاء ؟!!
- أين كانوا هؤلاء من المتضررين قبل أن تنقل الميديا معاناة أبناء الصعيد وخمول وإهمال الحكومة ؟
- ألم يصل لمسامع الحكومة ما هى مطالب هؤلاء المواطنين بدون تلك المنظرة الميدياوية المفتعلة والشو الاعلامى السخيف ؟
- ألا تعلم الدولة مسبقًا منذ عشرات السنين أن الأماكن ذاتها تعانى من السيول ذاتها كل عام ؟
- ألم تكن الدولة على استعداد لمثل تلك الأزمة ؟ بلى كانت تعلم وأعدَّت إدارة عامة للأزمات لاستقبال السيول كما أعلن السيد وزير الرى !!
- إذاً ما الجدوى من تلك اللجنة وماذا أدارت من الأزمة ؟ لم تُدِر أى شئ !!
- هل إدارة الأزمات منوط بها التعامل مع الأزمة بعد حدوثها أم لوضع استراتيجية مُحْكَمة للحيلولة دون وقوع الأزمة من الأساس ؟؟
- هل تضامنه مع البسطاء يتأتَّى عبر قرارات تكافلية سريعة وجادة أم عبر دعوة السادة الصحفيين للتنقل مع سيادته لتغطية الحدث التاريخى العظيم لرئيس الحكومة المصرية إثناء استماعه لمطالب المواطنين ؟
- وهل يفيد اخواننا بالمناطق المتضررة سماع شكاواهم أم الاستجابة لشكاواهم ؟
التعليقات