كتب : أسامة درويش ..

طالبت مجموعات أولياء الأمور على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وزارة التربية والتعليم المصرية بالكف تماما ونهائيا عن تصريحاتها التى وصفوها بالمستفزة لهم بين الحين والآخر والتي دائما ما تكون فى غير موضعها ويتم إلغاءها بعد تداولها بأيام لعدم دراسة هذه التصريحات قبل الإدلاء بها دراسة جيدة من كافة جوانبها بما يلائم حال المدارس المصرية .

جديرا بالذكر أن جلسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدكتور طارق شوقي, وزير التربية والتعليم, أمس, انتهت بتوصية الرئيس بإرجاء العمل بمشروع المدارس اليابانية لأجل غير مسمى لعدم الاستعداد التام له من كافة الجوانب بعد أن ملأت وزارة التربية والتعليم الدنيا بتصريحاتها حول هذه المدارس وأعلنت عن قبول الطلاب بها واختبارات للمعلمين الملتحقين بها وبين شد وجذب وتصريحات عديدة حول هذه المدارس اتضح أمره فى نهاية المطاف بأن المشروع لم تتم دراسته جيدا وبالشكل المطلوب ليتم إرجاءه هذه الأيام لأجل غير مسمى الأمر الذى كان له مردود سيء وانطباع غير محمود من قبل أولياء الأمور لوزارة التربية والتعليم بعد إلحاق أبنائهم بهذه المدارس وعدم الالتحاق بغيرها مما يوقعهم بمشاكل دراسية جديدة مع مدارس أخرى لم تكن فى الحسبان بالنسبة لأبنائهم بعد أن بنوا آمالا وطموحات عديدة على تلك المدارس اليابانية .

وفى السياق ذاته نوهت وزارة التربية والتعليم فى تصريحاتها اليوم أن قرار تفعيل المجموع لمادة التربية الرياضية يتم بحث إلغاءه وعدم العمل به لتكون المادة ضمن مواد الأنشطة وغير ملحقة بمجموع الطلاب بنهاية العام ولا تؤثر على نتيجتهم النهائية بما يوضح تراجع وزارة التربية والتعليم بسبب غضب أولياء الأمور من تصريحاتها بإضافة المادة لمجموع الطلاب بشكل رسمي وبما يوضح غضب مجلس النواب من تلك التصريحات غير المدروسة لوزارة التربية والتعليم والتى لم تتم مشاورة مجلس النواب بها قبل اتخاذها والإفصاح عنها الأمر الذي جعل العديد من أولياء الأمور والمعلمين يطالبون بإقالة وزير التربية والتعليم وإقصاء كافة المستشارين بالوزارة الذين ليس لهم علاقة بالتعليم حسب تصريحات عضو لجنة التعليم يمجلس النواب , عبد الرحمن البرعي , مؤخرا بوسائل الإعلام فى تعقيبة على قرار إضافة مادة التربية الرياضية للمجموع .

وعلى الصعيد ذاته زادت حدة الغضب بين أولياء أمور طلاب المدارس خارج مصر بسبب زيادة مصروفات المدارس بما لا يطيقونه ولا يتحملونه وسط غلاء المعيشة بالخارج وبمبالغ مضاعفة لا قبل لهم بها بالإضافة إلى تجاهل مطالبهم بمساواة أبنائهم بتفعيل نظام الترمين لأبنائهم ليتساووا مع المقيمين داخل مصر من الطلاب الأمر الذي رفضته وزارة التربية والتعليم حتى الآن الأمر الذي وسع الفجوة بين أولياء الأمور ووزارة التعليم ليتضح للجميع بنهاية الأمور أن تصريحات وزارة التربية والتعليم فى واد ورؤية ومطالب الطلاب وأولياء أمورهم فى واد آخر لا تعلم وزارة التعليم له طريقا حتى الآن .