تقرير : محمود عشري

لا شك ان مرحلة الثانوية العامة في حياة الطلاب هي المصير الذي تحدد مستقبل الطلاب ، والتي تتسبب في نسبة كبيرة من التوتر والقلق الكبير لأولياء الامور حرصآ علي تحديد مستقبل أبنائهم الطلاب .حالة من المعاناة تعيشها مختلف الأسر المصرية مع الثانوية العامة، وتختلف هذا العام عن كل الاعوام السابقة، بسبب فيروس كورونا المستجد والذي انتشر علي مستوي العالم، حيث تعيش كل أسرة مصرية معاناة وتوتر وقلق لا يتوقف حتى إعلان نتيجة الامتحانات وربما نتائج القبول بالكليات.

معاناة وضغط عصبى كشف عنها عدد من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة ، ومدى حالة التوتر التى تسيطر على الأسرة بأكملها بسبب فيروس كورونا المستجد وكيف تمر فترة الثانوية العامة عليهم وعلى باقى الأسر المصرية بجميعالمحافظات، وحجم المعاناة التى يعيشها أبناؤهم.

وسال أولياء،الأمور عن كيف تواجه “التعليم” فيروس كورونا خلال امتحانات الثانوية العامة.

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة ليست في معزل من الإجراءات التي تتبعها الدولة المصرية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية لتحجيمه ومن انتشاره بين العاملين في الوزارة وكذلك الطلاب.

وأضاف “شوقي” أن الوزارة اتخذت بالفعل مجموعة من الإجراءات الخاصة لمواجهة فيروس كورونا سيتم إجراؤها خلال امتحانات الثانوية العامة المقرر إجراؤها في 7 يونيو المقبل، منها زيادة عدد لجان السير، وكذلك إضافة عشرات الآف من المصححين.

وتابع وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تعمل حاليا على توريد بوابات وأجهزة تعقيم لتكون اللجان الامتحانية على قدر عال النظافة والتعقيم نرضاه لأودنا وكذلك المصححين والمراقبين، مؤكدا، على أن الوزارة تقوم بما تستطيع فعله حرصا على مستقبل الطلاب والعاملين بالوزارة.

وشدد الوزير على أن هناك إجراءات كبيرة سيتم تطبيقها خلال الامتحانات، منها توزيع كمامات وتعقيم للفصول بعد وقبل الامتحان يوميا على مستوى الجمهورية، إضافة لأشياء يتم ارتداؤها في أقدامهم حفاظا عليهم طبقا للمواعيد المحددة في الجدول.

فيما أعلن أهالى محافظة المنيا ممن لديهم أبناء في الثانوية العامة حالة الطوارئ في المنازل استعداد لاستغلال شهر رمضان في المذاكرة والتحصيل والمراجعة، خاصة وأن الشهر الكريم جاء قبل أيام من بدء الامتحانات التي ستبدأ بعد عيد الفطر .

وأكد طلاب الثانوية العامة، أن الامتحانات تنطلق بعد عيد الفطر المبارك، ومن ثم فالأيام المقبلة مهمة جدا، لأنها تحدد مستقبل الطلاب فى هذا العام بعد عناء استمر أكثر من 9 أشهر من الجهد والتعب والارهاق …”البيان ” تفتح الملف من داخل المنازل بمحافظة المنيا حيث يقوم الطلاب طول نهار شهر رمضان بمراجعة دروسهم وجمع المعلومات بجانب التدريب علي نماذج الامتحانات وذلك قبيل انطلاق ماراثون الامتحانات .

بينما يستغل أولياء الأمور الشهر بشكل مختلف فتختلط عندهم الصلوات بالدعوات وكذلك الذكر وقيام الليل ، في الوقت الذي يعكف فيه ابنائهم علي الملازم والكتب متحملين الصيام وحرارة الجو من أجل كتابة مستقبلهم .

” رمضان فرصة للمذاكرة – أراء الطالبات والطلاب “

ويقول الطالب ” طارق ” الطالب بمدرسة المسيد الثانوية بمدينةالعدوة التابعة لمحافظة المنيا, أن شهر رمضان هذا العام مختلف بالنسبة له، لأنه يعد بمثابة مراجعة للمقررات الدراسية، قائلآ: كانت الامتحانات تبدأ كل عام فى رمضان وتنتهى نهاية الشهر الكريم، وهو ما جعل أيام المراجعة تبدأ قبل الامتحان، إلا أن هذا العام فقد أتت الامتحانات بعد انتهاء الشهر الكريم بعشر ايام، وهو ما جعل من شهر رمضان فرصة هائلة للمراجعة والتحصيل.

وأضاف ” طارق ” أنه سيكون حريص علي تحصيل المعلومات والدرجات بجانب الحسنات، موضحه أن جميع الطلاب من أصدقائة وأسرهم يرفعون شعار الطوارئ فى هذه الأيام.

وأما ” الطالب ” مصطفى أبوالسعود ، طالب بمدرسة مغاغة الثانويه ، قال إن رمضان بالنسبة له مختلف فهو مستعد للامتحانات من خلال الدروس الخصوصية نهارا، والعودة إلى المنزل ومراجعة بعض الموضوعات، ثم تبدأ بعد صلاة التراويح فى مراجعة الامتحانات، موضحه أنه وضع جدول لمراجعة المواد حسب أولوية ترتيبها فى جدول الامتحانات الرئيسى.

” رمضان شهر المراجعة “- أراء أولياء الأمور

وهنا يقول ولي امر الطالب ” مصطفى ” أن أبنه فى الصف الثالث الثانوى، وشهر رمضان هو توقيت مهم لها لأنه يعتبر مراجعة لكل كلمة ودرس فى المناهج الدراسية، وانه يدعم أبنته بالدعاء .

وأشار والد الطالب ” يوسف ” إلي أنه واحد من ضمن أسر كثيرة لديها أبناء فى الثانوية العامة، ومن ثم فشهر رمضان هو شهر المراجعة قبل انطلاق الامتحانات، مضيفاً شهر الصوم ملىء بالصلاة والدعاء لجميع الطلاب بالتوفيق والنجاح . “