كتبت : إيمان حامد

صرحت المخابرات العسكرية الأوكرانية أن روسيا تخطط ”لاستفزاز واسع النطاق” في محطة للطاقة النووية تحتلها في جنوب شرق البلاد بهدف تعطيل هجوم أوكراني مضاد وشيك وذلك دون دليلا .

وقالت المخابرات أن القوات الروسية ستضرب محطة الطاقة النووية زابوريجيا، وهي الأكبر في أوروبا، ثم تبلغ عن تسرب إشعاعي من أجل إطلاق تحقيق دولي من شأنه أن يوقف الأعمال العسكرية ويعطي القوات الروسية فترة الراحة التي تحتاجها لإعادة تجميع صفوفها قبل الهجوم المضاد.

واشارت إلي أنه ومن أجل تحقيق ذللك عطلت روسيا تناوب أفراد بعثة المراقبة الدائمة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ولكن دون دليلا .

واوضح أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أوليكسي دانيلوف ان الجيش الروسي في أوكرانيا يستعد لهجوم مضاد وشيك من قبل قوات كييف ولكنه لم يبدأ بعد ويمكن أن يبدأ ”غدا، أو بعد غد أو بعد أسبوع” .

واكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أن المسؤولون الروس لم يصدر من جانبهم ردا على المزاعم الأوكرانية.

بينما أدعت موسكو أيضا دون دليل أن كييف تخطط لاستفزازات تشمل أسلحة أو مواد خطرة مختلفة من أجل اتهام روسيا بارتكاب جرائم حرب.

وتعتبر محطة الطاقة زابوريجيا واحدة من أكبر 10 محطات نووية في العالم وهي تقع في منطقة زابوريجيا المحتلة جزئيا في جنوب شرق أوكرانيا وتم إغلاق المفاعلات الستة بالمحطة منذ شهور، لكنها لا تزال بحاجة إلى الطاقة والموظفين المؤهلين لتشغيل أنظمة التبريد المهمة وميزات السلامة الأخرى.

والجدير بالذكر أن القتال بالقرب منه ادي إلى تعطيل إمدادات الطاقة بشكل متكرر وأثار مخاوف من وقوع كارثة محتملة مثل تلك التي وقعت في تشيرنوبيل بشمال أوكرانيا، حيث انفجر مفاعل في عام 1986 وأطلق إشعاعات قاتلة، مما أدى إلى تلويث منطقة شاسعة في أسوأ كارثة نووية في العالم