كتبت : مرفت القاضى

كان الفوز الساحق الذي حققه دونالد ترامب في المؤتمر الانتخابى بولاية أيوا هذا الأسبوع سببا في تفاقم المخاطر او الخوف الاوربى الأمر الذى يزيد من مصداقية ترك أوروبا لصياغة طريقها الخاص ضد روسيا إذا استعاد ترامب الرئاسة في نهاية المطاف وفى مواجهة الخطر فوراء كل الابتسامات والمصافحات المتوقعة في حفل المجلس التشريعى الالمانى سوف يضغط شولتس على زعماء الاتحاد الأوروبي للتحرك وتقديم مساهمات أكبر لهزيمة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين .

وقد بدأ شولتس في تحريك الضغوط الدبلوماسية وهو يضغط على دول الاتحاد الأوروبى الأخرى لزيادة الأسلحة التي ترسلها إلى الجبهة فيما يبدو وكأنه محاولة لفضح أقرانه قبل قمة الاتحاد الأوروبي في الأول من فبراير والتي ستطرح فيها قضية التزامات أوروبا العسكرية تجاه اوكرانيا.

لكن السؤال الرئيسي الذي يطرحه المسؤولون الأوروبيون هو ما إذا كانت أوروبا قادرة على ان تحل محل القوة الأمريكية، خاصة في ضوء أدائها الضعيف في تعزيز الإنتاج الصناعى في محاولة لتلبية احتياجات أوكرانيا