كتبت دينا السعيد
في إطار الحادث الإرهابي الشنيع الذي احزن بيوت مصر منذ الجمعة الماضية بمسجد الروضة بالعريش مما أدي إلى مصرع المئات من أطفال وشباب وشيوخ ، لازال سياسون مصر يشددوا الرقابة من أجل افشاء أى مخطط خارجي قادم.
وقد صرح د. حاتم نعمان نائب مدير المركز الدولي العربي الافريقي للدراسات للشئون السياسية والصحية بأنه لابد من تشديد الرقابة على كافة الكنائس والأديرة المصرية لمواجهة المخططات الإرهابية ، والسبب حديث المتهم الاجنبي الهارب في حادث الواحات أكد على أن هناك مخططا حارجيا لضرب الوحدة الوطنية وأن قوى الشر لازالت تسعى إلى استهداف الاماكن الدينية واغتيال بعض الشخصيات والرموز العامة.
ومن جانبه قال الدكتورمدحت نجيب” رئيس حزب الأحرار ” أن الارهابيين سيلجأون للاختباء خوفا على حياتهم من أبطالنا من الجيش والشرطة مؤكدا على أن مصر تعاني معركة البقاء تتطلب التفاف الجميع حول القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، لذلك نطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى و رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد ووزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، بإستعادة الأمن خلال 3 أشهر فى سيناء يؤكد على ثقة الرئيس فيهما.
التعليقات