كتب: هادي خالد

يبدو أن المحاسب “عيد حماد” خلق حالة من الجدل في منطقتي 15 مايو والتبين، والناس تسأل أنفسها دائما لماذا لم يجتازالمحاسب عيد حماد انتخابات برلمان 2015؟، ويشتكون عدم تقديم أي واجب من قبل عضو مجلس النواب القائم الحالي للمنطقتين، لأنه لم يطلب تعديل شوارع المنطقتين، ولم يصر بوجود مستشفيين عام، ولم يطلب بأهتمام من وزارة الرياضة من اصلاح مراكز الشباب و النوادي، ولم يهتم بوجود مراكز ثقافية وأي أماكن للترفيه مثل السينما، وغيرها من المطالب التي لم تتطلب من النائب القائم والحالي، ويرجع هذا الي حب الناس للمحاسب “عيد حماد” بسبب مساعدته الكبيرة لهاتين المنطقتين، وأولها وصول الكهرباء علي حسابه الخاص في مدينة الهدي بحكر التبين، غير المصالحات بين العائلات الكبيرة الذي يقومها كما أنه عضو لجنة المصالحات العرفية، وهو أول الأشخاص المؤثرة في مناطق جنوب القاهرة والجيزة، و أيضا هو من ساهم بمبلغ 300000 ألف جنية في مستشفي اليوم الواحد بالتبين، لأنها لاتصلح أن تكون مستشفي تستقبل المرضي، و أول من طالب بوصول مترو الأنفاق الي منطقة 15 مايو حتي يخفف علي سكان 15 مايو المعاناة الذين يشعرون بها يوميا، وهو أول من أقام باصلاحات بمنطقة 15 مايو، ويحمي السكان من مخاطر البلطجه، نظرا لعدم وجود أمن وأمان في هذه المنطقة، وللتذكرة أن المحاسب “عيد حماد” قدم خير كثير علي منطقتي 15 مايو والتبين قبل خوضه انتخابات مجلس النواب الماضية بكثير من السنوات، و لديه جماهيرية كبيرة محبوبة في هاتين المنطقتين وغيرها من المناطق المجاورة، والناس تشهد برجولته و شجاعته وكرمه المفرطه، ويرجع أخيرا لفشله في اجتياز بمجلس النواب، لحقد الحاقدين وفشل الفاشلين الذين يكرهون حب الخير للأخر، وبالفعل هم متأمرين علي اصلاح المنطقتين، وهم لهم يد في وصول حال الأن المنطقتين الذي لم يسر عدو ولا حبيب، و المحاسب “عيد حماد” كل يوم يمر عليه يزيد من شعبيته أكثر فأكثر، فيفعلوا الحاقدين كما يشائوا لكن الحق سيفوز والأيام القادمة ستثبت لهم “عيد حماد” سيستمر في فعل الخير دائما.