كتب/ جمعه نوفل
أهالي قري عمران وبلبع والمروحة التابعين لمركز ومدينة المحمودية بمحافظة البحيرة من عدم رصف الطريق الخاص بيهم وعدم تواجد انارة به مما يجعله يخيم عليه الظلام ويتسبب في وقوع العديد والكثير من الحوادث بتلك القري وخاصة بأنه يخدم أكثر من 35 قرية وتابع .
وأوضح احد قاطني قرية عمران بان الطريق الخاص بيهم الان مليىء بالبرك وحفر وبرق والتي تمثل خطر داهم علي المارة من الاهالي وان اي إصلاحات تمت بهذا الطريق تعتبر عن طريق الجهود الذاتية و التبرعات من الاهالي مع العلم بان تلك القري تعتبر قري ريفية في المقام الاول والطريق يحتاج الي إعادة تاهيل ورصف حتي يصبح مؤهلا لمرور السيارات عليه ويجنب الوقوع بالحوادث عليه كل يوم مشيرا باننا تقدمنا بالعديد من الطلبات الي ديوان ومقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة المحمودية بضرورة رصف هذا الطريق اللي ان كما تعودنا بان تلك الطلبات قوبلت بالرفض بسبب عدم وجود بند مالي او بان الطريق غير مدرج بالميزانية الحالية للدولة .
ويقول محمد من ابناء قرية المروحة بان هذا الطريق يربط اكثر من 30 قرية وعزبة وتابع باعتباره همزة وصل بين طريق ابوهواش وقرية حسن قاسم من ناحية ومن ناحية اخري مؤدي الي مركز ومدينة المحمودية وانه متهالك تماما وهي مسافة لا تتعدي حوالي 3 كيلو متر مربع والكارثة الكبري بوجود وحدة صحية بمنتصف هذا الطريق وهي وحدة صحة الاسرة بقرية المروحة ومن الصعب الوصول اليها في وجود حالة مرضي او حالة طارئة من الاهالي سوء بالنهار او اثناء الليل بسبب تهالك الطريق وعدم رصفه لاكثر من حوالي 20 سنة وصعوبة وصول اي سيارة الي موقع الوحدة الصحية لقرية المروحة فماذا لوحدث حادث وكنا بحاجة لسيارة اسعاف او حريق وتطلب الامر لسيارة مطافي ماذا يفعل المواطنين في تلك الحال وخاصة بان هذة الوحدة الصحية تخدم اكثر من حوالي 50 آلف مواطن من القري والتوابع والنجوع والعزب باعتبار تلك من المناطق الأكثر كثافة سكانية .
وأعرب مسعود ابن من أبناء تلك القري التى عبرت عن ضيقهم وحزنهم بسبب سوء حالة طريق قري بلبع والمروحة وعمران باعتباره طريق حيوي وهام لابناء تلك القري والتوابع المقيمة عليه بدائرة المحمودية وخاصة في فترة سقوط الامطار في فصل الشتاء معبرا بانها فترة الشلل التام والعرقلة لحركة السير علي الطريق بسبب سقوط الامطار عليه مما ينتج عنه عزل تلك القري عن باقي القري والتوابع وعن المدينة نفسها (المحمودية ) وعدم تمكن اي من الاهالي من الخروج بسبب سوء حركة الطريق نتيجة الامطار وركونها عليه وكون ارض الطريق تربة طينة لزجة والكثير من المواطنين لم يذهبوا الي إعمالهم وحتي الاطفال والطلاب البعض منهم يجلس ولم يذهب لكلياتهم ومدارسهم معللين ذلك بصعوبة الخروج والسير علي طريق معبرين عن ذلك بمقولة ( نفسنا حد يحس بينا )ويعرف مدي الضرر وسوء الطريق وخاصة انهيار بعض اجزاء من الطريق بسبب تواجده بجوار طريق مصرف زراعي مما يعمل علي تجريف الطريق وخاصة وقت تطهير ونزع الحشائش من المصرف
واضاف اننا دايما لا نكل ولا نمل من تقديم العديد من الشكاوي سواء الورقية او الالكترونية ولكن للأسف بلا جدوي ولا رد بحجة بعدم وجود اعتماد مالي لرصف هذا الطريق ونوجه خطاب الي اللواء هشام امنه محافظ البحيرة نناشده فيه بان هذا الطريق حيوي ويربط العديد من القري والعزب والتوابع والنجوع بمركز المحموديه ورصفه يعتبر حلم يراود كل يوم جميع أبناء تلك القري المقيمة عليه حيث يعتبر طوق النجاة الوحيد في رفع المعاناة عنهم والتي يلقونها عند السفر لمدينتي ادكو والمحمودية في حين رصفه يسهل عليهم الخروج والقدوم وخاصة ان اغلب تلك القري مشهورة بزراعة محصول فاكهة الجوافة ويعتبر محصول استثماري درجة اولي وانه يتطلب دخول وقدوم سيارات نقل ثقيل لنقل حصاد هذا المحصول من تلك المناطق ولكن يقف سوء الطريق عائق إمام تلك السيارات مما يجعل الفلاح والمزارع يعمل علي تكرار النقل علي مرات بواسطة سيارات النقل الخفيف مما يكون علي الفلاحين أعباء مالية أخري .
ويناشد الأهالي السادة المسئولين بمركز ومدينة المحمودية بصفة خاصة ومسؤولين محافظة البحيرة بصفة عامة بضرورة النظر لهذا الطريق وضرورة اعتماده داخل موازنة هذا العام .
التعليقات