السبت الموافق 14 - ديسمبر - 2024م

أهالي قرية سحيم بالغربية يصرخون “بيوتنا تغرق من مياه الصرف الصحي “

أهالي قرية سحيم بالغربية يصرخون “بيوتنا تغرق من مياه الصرف الصحي “

الأهالي يستغيثون بالمحافظ:بيوتنا تغرق والشركة المنفذة للصرف كسرت المواسير

 

 

 

‎تقرير/هاني حسين -سارة علاء الدين

 

مشكلة الصرف الصحي من اهم المشاكل التي تعاني منها معظم قرى مصر،فبالرغم من ان هذه المشكلة تمس حوالي ٨١٪‏من قرى البلد والتي تقدر بـ٤٨٠٢قرية،إلا أن هناك مشاكل أخرى تقف عائق أمام القرى التي تم توصيل الصرف الصحي لها،وكأن هذه المشكلة لم تنتهي عند توصيل الصرف فقط ،وهذا ما أوضحه أهالي قرية سحيم بمركز السنطه التابع لمحافظة الغربيه ،حينما إستغاثوا من خلال جريدة البيان باللواء “أحمد ضيف صقر” محافظ الغربيه،وذلك بسبب غرق القرية في مياه الصرف الصحي الناجمة عن تكسير مواسير الصرف التي أحدثتها الشركة المنفذة.

فقد قال “محمد شعبان يونس ” أحد أهالي القرية أن أهالي البلد قد فرحوا منذ أن تم إدراج القرية ضمن مشروعات الصرف الصحي التي نفذها الأهالي من خلال الجهود الذاتية منذ حوالي ١٨سنة،حيث انهم قاموا بجمع الأموال من الأهالي وبمساندة الجمعية الخيرية للقرية تم جمع المبلغ بعد معاناه كبيرة،وتم بالفعل تركيب مواسير الصرف وفرض حوالي ٧٥جنيهاً في السنة على كل عيلة لعمل إجراءات الصيانة في الخطوط الرئيسيّة،ولكن بسبب زيادة السكانية في القرية بدأت المواسير تنفجر ومياه الصرف تغرق البيوت .

وأوضح محمد شعبان يونس قائلاً ان خطوط الصرف الرئيسيه بعد زيادة السكان داخل القرية وكثرة الإستخدام خصوصاً في المواسم والأعياد بدأت الخطوط الرئيسيّة تنغلق، لذلك قمنا بطلب مقابلة مع رئيس هيئه مياه الشرب والصرف الصحي وخلال هذه المقابلة تم الإتفاق على توفير قطعة أرض من أجل عمل محطة صرف،وبالفعل قمنا بتوفير تلك الارض وتسليمها للهيئه وفي المقابل قامت هئيه مياه الشرب والصرف الصحي بتوفير المواسير ومباشرة الأعمال .

وأشار “احمد الشرقاوي ” انه مع بدأ اعمال الصرف إكتشفنا الطامة الكبرى ،فعندما كانت تقوم الشركة المنفذة بدخول شارع حتى ينفذوا فيه اعمال الصرف كانوا يصتدموا أثناء اعمال الحفر بمواسير الصرف الأمر الذي يتسبب في تكسيرها ،ومع ذلك لم يقوموا بتغييرها وكانوا بيكتفوا بمعالجة تلك المشكلة بوضع أي مادة لاصقة أو تركها كما هي ،وبالتالي بسبب تلك المشكلة أصبحت المياه بدلا من أن يتم صرفها في المواسير يتم صرفها في الشوارع مما أدى إلى دخول تلك المياه إلى البيوت بعد أن ملأت الشوارع .

وتابع “الشرقاوي ” أنه مع بدأ أعمال الصرف في الشوارع الرئيسيّة من قبل عمال الصرف الحكومي وبسبب عدم وجود أي فرد من أعضاء الجمعية الخيرية أصحاب فكرة الصرف في الأساس بدأ التكسير في المواسير وتركها دون تغيير،مما جعل مياه الصرف والمجاري تملئ البيوت والشوارع تدخل ف كل مكان ، الأمر الذي جعل معظم الأهالي لا يستطيعون الخروج من البيوت أو قضاء مصالحهم، وبالرغم من اننا قمنا بالذهاب للشركة وطلبنا تغيير المواسير وسحب مياه المجاري إلا أنهم لم يبالوا ولَم يعيرونا أي إهتمام ،وهذا هو حال البلد ولا نعرف ماذا نفعل أو من سنكلم.

وبسبب تلك المعاناة قام معظم أهالي القرية بإرسال نداء وإستغاثة عاجلة إليّ محافظ الغربية من أجل محاسبة المتسببين في هذه الكارثه وهذا الوضع الذي سيؤدي في النهاية إلى التسبب في إنتشار أمراض مزمنة ومعدية للأطفال وبين أهالي القرية، كما طالبوا بسرعة الإستجابة ونزول سيارات لسحب مياه المجاري خاصة انهم في أستقبال عيد الفطر المبارك .

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78511129
تصميم وتطوير