المحافظ يطبق سياسة “التطنيش” ويتعامل بغرور.. المستشفي العام تحول الي مقبرة جماعية.. الفلول المغضوب عليهم يقتحمون الساحة الانتخابية
الظلم عيبي عينك في دائرة بولاق الدكرور التابعة لمحافظة الجيزة.. وهذا شعار يرفعه مواطنيها بعدما تعددت مشاكلها وأصبحت عقيمة ومزمنة.. لدرجة يعتقد الناس بأنه لا أمل في الحل بسبب حالة الفوضي التي تفرضها الحكومة منذ سنوات طوال.. وقد باتت مشكلات الأمس هي نفسها التي يعاني مئات الآلاف من السكان اليوم..
أهم ما يواجه مواطني هذه المنطقة.. الاهمال الجسيم في الصحة وهذه أولي اهتمامات الدولة.. أن توفر الرعاية اللازمة والضرورية بمستشفي بولاق الدكرور العام.. فمن المثير أن هذه المؤسسة العلاجية العتيقة معدومة من وحدة الغسيل الكلوي ومن حضانات خاصة بالأطفال.. رغم وحود الأماكن الخالية بالمستشفي الفسيحة ولكنها غير مستغلة.. وكأن هذا اجراء مقصود من القائمين عليها ولكي تكتمل أركان الجريمة التي ترتكب بحق المرضي.. تحولت المستشفي الي مقبرة جماعية الداخل فيها مفقود.. ولكي يأمن أولئك المرضي المساكين الفقراء علي حياتهم.. يقومون بالبحث عن مشافي أخري خاصة في أغلب الأحيان ويتكبدون أموالا باهظة رغم ضيق الحال وشظف المعيشة القاتلة.. وهي ذات المشكلة التي تواجه معظم الأسر بخصوص أطفالهم حديثي الولادة.. فالصورة مشابهة تماما والقاسم المشترك في كلتا الحالتين هو الموت للكبار والصغار.. كنتيجة طبيعية لذلك الاهمال الجسيم من جانب المسئولين بمختلف مواقعهم من تخت لفوق..
سياسة التطنيش.. منهاج حياة يطبقه خالد زكريا محافظ الجيزة مع مظاليم بولاق الدكرور.. حتي علي مستوي الخدمات الحيوية الأخري.. مثل سفلتة الطرق وتطويرها كما الحال بعزبة آبوقتادة احد الأحياء الرئيسية.. فلوحظ أن شوارع معينة ومحددة قد تم رصفها فيما حرمت شوارع أخري بدون داع.. ومسئول الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة والمكلف من قبل المحافظ بالآعمال.. يتعامل بصلف وغرور مع المواطنين وبأسلوب غير حضاري.. ويأمرهم بتأجير اللودرات علي حسابهم لتجريف الشوارع لتركيب بلاط “الانترلوك”.. رغم أن الخطة الموضوعة تكمن في تطوير هذه المنطقة التي تعد عشوائية بالكامل ودون استثناء..
الملف الأخطر.. ذلك الذي يتعلق بعودة الفلول الضالة والمغضوب عليهم من الشعب.. ليقتحموا الساحة الانتخابية مجددا.. فهناك عدد من أسماء قيادية بالحزب الوطني المنحل تم تداولها علي الألسنة مع فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشعب المقبل بذات الدائرة.. وهم:
عمر زايد النائب السابق عن الحزب.. وحمدي هريدي أمين الحزب ببولاق الدكرور سابقا.. ويسري عبدالعزيز رئيس اللجنة الاعلامية للحزب بالدائرة.. ومحمد الحسيني عضو مجلس محلي المحافظة ممثلا عن الحزب.. واسماعيل سعد نورالدين آمين شباب الحزب عن الدائرة وعماد ابراهيم وسيد سليم وسعد القصاص.. وهم قيادات معروفة يرفضها الناخبون لتاريخهم غير المشرف بالدائرة فهم جزء من منظومة الاهمال والفساد في كافة مناحي الحياة ولم يقدموا آي خدمات تذكر.. ويبقي السؤال: من يقدم الحلول لأهالي بولاق الدكرور.. ومن ينشلهم من براثن الضياع؟
حى غرب شبرا الخيمه يستكمل حملة التصدي لمخالفات البناء
12 ديسمبر 2024 - 1:56م
التعليقات