مصطفى النحراوى   

نظم أهالى قرية إبيار التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية اليوم الجمعة مسيرة كبرى لتجوب جميع شوارع القرية حاملين على اعناقهم العقيد إبراهيم الدهراوى مرشح حزب مستقبل وطن بالغربية لمجلس النواب 2020 عن دائرتي كفر الزيات وبسيون وذلك قبل الإعلان عن النتيجه الرسمية لإنتخابات مجلس النواب 2020 من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات  لتعبيرهم عن مدى حبهم لابن قريتهم البار وكما جاء فى الحديث القدسى  من أحبه الله حبب اليه خلقه
ففي باب “علامات حب الله تعالى للعبد، والحث على التخلق بها، والسعي في تحصيلها”
كما جاء بحديث أبي هريرة ، عن النبي ﷺ قال: إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض.

وعبر أهالى القرية خلال المسيره  عن مدى حبهم لابن قريتهم البار العقيد إبراهيم الدهراوى مرددين هتافات الشكر والتقدير له ، وفي ذات السياق هتفهوا أهالى القرية مرددين ” الصحافة فين الدهراوى أهو ” كما رددوا يارب ياكريم فرحنا بإبراهيم
من جانبه قدم العقيد إبراهيم الدهراوى مرشح حزب مستقبل وطن بالغربية عن دائرتي كفر الزيات وبسيون كل الشكر والتقدير لأهالي قريته على مالمسه من حب وتقدير ودعم عرفانا بالجميل لمساندة أهالى القرية له مضيفاً أن هذا ليس بجديد على أهالى قريته الحبيبه إبيار ونأسأل الله أن يوفقنا وإياكم لكل ما يحبه ويرضاه لخدمة الوطن والمواطنين.

كان العقيد إبراهيم الدهراوى مرشح حزب مستقبل وطن بالغربية لمجلس النواب 2020 عن دائرتي كفر الزيات وبسيون أصدر بيان منذ ساعات على الصفحه الرسميه لحملته الانتخابية أوضح فيه بأنه تم تقديم عدد من التظلمات على عدد من اللجان التى لم يتطابق بها رقم كشوف فرز اللجان الفرعية مع الأرقام المعلنه كما لازلنا فى انتظار نتائج تصويت الخارج نحاول أن نتصرف بحكمه  وأن تكونوا معنا في الصوره دون فتح باب للاحباطات وفى كل الأحوال نحن نحترم القانون وحكمه مهما كانت النتائج والأهم الحفاظ على روح الإخاء بين أهالينا جميعاً في كل مكان بالدائرة وكما عاهدناكم دائماً الا نسبق الأحداث أو نروج لشائعات بل ننتظر كلمة القضاء ونستجيب لها والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل