كتبت_ تقى محمود

قال المستشار الدكتور” أنور الرفاعي” المحامي بالنقض رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام إن ما أتاه الرئيس السوداني عمر البشير بتنازله عن جزيرة “سواكن” للرئيس التركي رجب أردوغان يؤكد علي إنسياقه واستخدامه أداة في يد تركيا وقطر والاخوان ضد مصر ..
وقال الرفاعي: كنا ندرك أن البشير قد سلم نفسه والسودان لتركيا وقطر اللتين لا تتوقفان عن الهجوم علي مصر وقيادتها بعد ثورة مصر ضد إخوان الارهاب ،ولا يعلم في إطار إنسياقه أن أردوغان يعيش أحلام الوالي العثماني في الوقت الذي تقطع فيه مصر هذا الحلم الاعمي ،وفي نفس الوقت فان الشعب السوداني يعلم يقينا أن قطر هي راعية الارهاب ومحركي الفتن في المنطقة،وقد تواصل المركز مع بعض الاشقاء السودانيين في القاهرة حيث رفضوا ما أقدم عليه البشير من مغامرة بالتنازل عن أرض السودان التي يعتبرونها عدوان علي الشرف السوداني.
وشدد الرفاعي علي أن الشعبين المصري والسوداني هما من العلاقات التاريخية والابدية التي لا يمكن للبشير أو تميم أو أردوغان أن يحطموا هذه العلاقة التي ستبقي أبد الدهرلأنها علاقة لا تخضع لحسابات المصالح .. وأن البشير وهو يتنازل عن أرض السودان لاردوغان يذهب خياله بدفع قطري تركي ليقول أن حلايب وشلاتين أرضا سودانية في الوقت الذي يكذبه التاريخ والجغرافيا والسياسة والعسكرية وأن الشعب السوداني لن يقبل ببيع أرضه وتاريخه مكايدة في مصر والسعودية.