الأربعاء الموافق 05 - فبراير - 2025م

أنور ابو الخير يكتب : حماك الله يا مصر من قوي الشر

أنور ابو الخير يكتب : حماك الله يا مصر من قوي الشر

 

 

تواجه الدولة المصرية هذه الأيام ومع اختيارها لاستضافة قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ بحضور كبار قادة العالم دعوات من أهل الشر ومن يقف وراءهم للخروج إلي الشوارع يوم 11 نوفمبر وتكرار سيناريو 2011 من جديد ونشر الفوضي والخراب في كل المحافظات المصرية
لقد صاح القلم اليوم يصرخ ضد كافة الدعوات الصادرة عن أهل الشر والظلام قوى الإرهاب والقتل والتخريب التي لا تتسم بأدنى متطلبات المصلحة الوطنية المصرية ولا تعبر عن تطلعات الفقراء وذوي الدخل المحدود ولا تؤكد حقيقة ارادة المصريين لأنه يفوح منها رائحة كريهة تحمل أفكارا مسمومة لأهداف خبيثة ونوايا سوداء هدفها الأول والأخير احداث الخراب وزعزعة الاستقرار وتعكير الأجواء وخلط الأوراق
فمنذ الإعلان عن دعوة 11/11 كتبت وقلت عنها أنها دعوة خبيثة وفتن لا فقار الفقراء وهي كذلك لأنها محاولة وضيعة لفئة ضالة تتمنى الخراب والدمار ولا تسعى للبناء والتنمية بل تسعى لتعطيل الأعمال ووقف الإنتاج ولا تسعى لتوفير متطلبات التنمية وتهيئة أجواء الاستثمار وزيادة معدلاته وتحقيق معدلات تنموية قادرة على مواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية دعوة ضالة مضلة لزيادة الأعباء والأثقال على الناس ومحاولة حرف مسارهم واحداث البلبلة لديهم دعوة خبيثة فارغة مفرغة من كل محتوى ومضمون وطني وديمقراطي وكل ما بداخلها مجموعة من الأحقاد والأوهام والمصالح الضيقة لأجندات شخصية وخارجية دعوة مفرغة من كل مضمون أو هدف لصالح الفقراء والغلابة الذين يتميزون بوطنيتهم وقدرتهم على التمييز والفصل ما بين الخطأ والصواب دعوة لجماعات تكفيرية ارهابية وخلايا نائمة تحشد من ادوات القتل والتدمير لقتل سبل الحياة ونشر الفوضى وقتل الأبرياء وتهديد ممتلكاتهم العامة والخاصة واعاقة مسيرتهم وتطورهم ونموهم تحت شعارات كاذبة وملفقة ومضللة واصبحت واضحة وجلية لدى الشارع المصري
ان هذه الدعوة الخبيثة مصيرها مصير كافة الدعوات التي فشلت في تحقيق أهدافها كما فشلت في ايصال رسالتها كما فشلت في اعطاء فرصة الخطوة الواحدة لهذه الجماعات الارهابية بإحراز التقدم
بل اثبتت كافة الدعوات السابقة فشلها
في الحشد والتأثير بتراجعها الواضح والملحوظ واكتشاف نواياها الارهابية التخريبية من خلال العمليات الاستباقية الكاشفة لهذه الجماعات ولهذه البؤر الارهابية والتي تم الاعلان عنها بالأيام الاخيرة لتكشف للراي العام المصري وللراي العام الاقليمي والدولي ان قوى الارهاب وما يحركها من احقاد واجندات خارجية وما يقدم لها من تمويل وتسليح لا يمكن ان يحقق لهذه الجماعات ادنى تقدم ملحوظ كما لا يمكن ان يحقق أي هدف بخيالهم المريض الذي يسيطرعلى عقولهم التي انحرفت واصابها العطب حتى فقدت توازنها وأخرجت ما بداخلها وكشفت زيفها ونواياها الخبيثة بصورة سريعة ان مثل هذه الدعوات وقد خبرها المصريون وادركوا اهدافها وماربها وما تسعى للوصول اليه وهم اليوم اكثر يقظة ووعي وادراك لحقيقة ما يجب ان يفعلوا من اجل بلدهم ووطنهم
لقد خاب امل الداعيين لهذا اليوم ولم يعد لهم من وجود وقدرة على التحرك والحراك وكل ما يستطيعون فعله محاولة قتل هنا او هناك او محاولة تفجير هنا او هناك وكلهابمجموعها محاولات الانفاس الاخيرة لفشل حتمي سينهي وجودهم بصورة تامة وشاملة وسيجعلهم من ماضي التاريخ وليس من حاضره ومستقبله
ان دعوات الخير والبناء والعمل دعوات الاصلاح والتنمية والاستثمار دعوات الخيرللبلاد والعباد دعوات الانتاج وترشيد الانفاق والاستهلاك والحرص واليقظة على امن وسلامة الممتلكات الخاصة والعامة ستبقى دعوات صادقة وامينة وموثوق
بها لأنها تعبر عن ارادة المصريين بكافة مستوياتهم الاقتصادية وطبقاتهم الاجتماعية والتي تتحسس بمشاعرها الصادقة وانتمائها الوطني مدى الصدق كما مدى الخطأ الذي تحمله الكلمات والشعارات التي تطلق عبر الصفحات والمواقع وشبكات التواصل
ان الدعوات التي تطلق للتشويش واثارة الفتن وزعزعة امن واستقرار البلاد دعوات خبيثة وضالة ومزيفة للحقائق لأنها دعوات لأهداف لا علاقة لها بحياة المصريين وتطور مستوى معيشتهم لكنها دعوات تستهدف تعميق الأزمات واهدار الطاقات وزعزعة الاستقرار واطالة امد الازمات والتخريب على توجهات الاصلاح وزيادة معدلات الاستثمار دعوة حاقدة لجماعات قاتلة لأفراد ضالين خرجوا عن اطار وطنهم ودينهم وتمسكوا بسلاح الموت والخراب كما وتمسكوا بعناوين وتوجهات تأتيهم من عواصم خارجية لأجل تحقيق مأرب ومصالح لا علاقة لها بالوطن المصري واستقراره وازدهاره ان تجربة المصريون منذ العام 2011 قد ولدت لديهم اليقظة والوعي والقناعة الثابتة والراسخة … ان الدولة المصرية الوطنية وبكافة مؤسساتها المتخصصة هي القادرة والوحيدة للتخفيف من أعبائهم ومشاكلهم وان محاولات الخداع والتضليل من خلال دعوات كاذبة هدفها مصلحة الارهاب والارهابيين ومن يقفون وراءهم ستبقى مكشوفة ومزيفة بعلم الصغار والكبار وحتى المتخصصين والمحللين ووسائل الإعلام الوطني والمتوازن الحقيقة الساطعة أنها دعوة العاجزين والضعفاء ممن فقدوا قدرتهم وأصابهم الشلل بفكرهم وحركتهم ولم
يعد أمامهم الا المزيد من الدماء وازهاق الارواح وتخريب الممتلكات واثارة الفزع والفتن لقد تم كشف زيفهم من خلال هذه الدعوة الخبيثة وغيرها من الدعوات كما تم كشف زيفهم من خلال المحرضين عبر وسائل الاعلام الصفراء والقتلة المأجورين ونواياهم الخبيثة والسوداء
والتي اصبحت واضحة في طريقة فعلها ومسارهاوالذي كشفها بصورة سريعة ولكن مصر ماضية بطريقها وتطوير قدراتها ماضية بتوازن قراراتها لمصلحة شعبهاولن يثنيها عن دورها ومسؤولياتها مثل هذه الدعوات الخبيثة والضالة والتي مصيرها الفشل الحتمي وستظل مصر باقية على عهدها مكانتها ودورها باقية على ما جاء بقرائننا الكريم
(ادخلوا مصر ان شاء الله أمنيين ) فأبناء شعب مصر العظيم لن يكونوا الا مدافعين عن وطنهم ومؤسساتهم من خلال شعب عظيم ومؤسسات واجهزة فاعلة لا زالت على يقظتها وفعلها ولن يكون 11/11 كما سطرالتاريخ خراب ودمار مصر فى السابق والدعوات المكررة التي ستبرز فشل أهل الشر الداعيين وانتصار المحافظين عن مصريتهم وحريتهم وأمن بلادهم من ابناء شعب مصر العظيم حمى الله مصرنا العزيزة من أذاهم وشرورهم لتبقى مصر عزيزة قوية

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79613497
تصميم وتطوير