كتبت : آيات مراد
توفت “فرانكلين دى سيلنا باديلها” البالغة من العمر 21 عام أثناء فترة حملها فى تؤام فى شهر أكتوبر الماضر إثر تعرضها لسكتة دماغية اودت بحياتها .
وعلى الرغم من موت دماغ “فرانكلين” إلا ان أجهزة جسدها كانت سليمة وتعمل بشكل طبيعى كما لو كانت ما تزال على قيد الحياة .
وذكرت صحيفة “ديلى ميل ” البريطانية على لسان الدكتور دالتون ريفابيم رئيس وحدة العناية المركزية العصبية فى المستشفى : اتخذنا قرار إبقاء الطفليين على قيد الحياة وواصلنا متابعة نموهما بشكل مستمر .
وقد حصل الدكتور ريفابيم على مساعدة احد الأطباء البرتغاليين كان قد عالج حالة مماثلة عندما استبقا على جنين داخل رحم امة لمدة 107 يوم قبل الولادة .
وصرح ريفابيم انه كان همه الوحيد هو ان يبقى العضو المسؤل على الحفاظ على الاطفال مستمرا فى العمل وان نجاح العملية كان بسبب العمل الجماعى .
وأخيرا انجبت فرانكلين بعد وفاتها ب 9 اشهر ابنتها آنا بوزن بلغ 1،4 كجم وولد شقيقها آساف بوزن 1،3 وكانت صحتهم مماثلة لصحة الاطفال العاديين وهما الأن تحت رعاية جدتهم فرانكلين انجيلا .
التعليقات