كتب تامر الغباتى
قامت ربه منزل تدعى هاجر برفع لافته تعرض فيها اولادها الثلاثه للبيع من اجل المسكن والمأكل والعلاج
روت السيده هاجر حكايتها وانها مقيمه بمحل بشارع بحى مكه بمدينه دسوق نظر لعدم وجود سكن او مأوى لهم منذ اربع سنين .. زوجها عمل حادث منذ 6سنوات و عنده عجز بأيده اليمنى و المفروض يحصلها بتر لانها تعتبر (باظت) و لكن كل اما يروح مستشفى يقولولهم عوزين فلوس .. و غير قادر على العمل .. و ابنها ادم مريض و بيرجع دم و مش عارفين من ايه لانهم لا يملكون (فزيتا الكشف) ال فرضها الدكاتره البشوات على الكشف .. و بنت فى المدرسه و بتقول هتطلعها عشان معهاش المصاريف بتاعتها و بنت مدخلتهاش المدرسه لضيق حالها المالى
وبعد استغاثتها باللواء أحمد بسيونى زيد، رئيس مركز ومدينة دسوق، والذى قرر وقتئذ تسكين الأسرة بصفة مؤقتة فى محل أسفل العمارة رقم ١٥ بمساكن حى مكة المجاورة لمستشفى الكلى، لحين توفير شقة مناسبة، إلا أنه تم نقله، ثم علمت من بعض الموظفين بالوحدة المحلية، أن مجلس المدينة باع المحل وسيتم تسليمه إلى المشترى.
من جانبه وعد اللواء حمدى الحشاش، رئيس مركز ومدينة دسوق، بدراسة الحالة
التعليقات