كتب :- وليد عبد اللطيف
——————————
أقيم اليوم إحتفالات في شوارع الدقهليه فرحه لعيد الاضحى المبارك ، وبذلت رجال الشرطه مجهوداً ملحوظا لكى يشعر المواطن بالامان وهو فى الشارع من غدر الفصيل المغيب أو الخاريجين عن القانون .
حيث أقيم اليوم بعد صلاة عيد الاضحى أمام مسجد النصر بالمنصورة احتفالات كتيره من الاهالى ، قاموا فيها بالتصوير انفسهن فرحهً بالعيد ، وتناولوا الحلوى فيما بينهم ، ومنهم من ذهب للتضحيه ، وتعددت أشكال البهجه بينهم .
فى وسط هذه الفرحه نلقى نظرة على بعض أفراد الشرطه الموجودون بالشوارع ، المكلفين بحمايتنا ، المخفون عن عدسات الإعلام ، ألا وهم ” أمناء الشرطه ” هما الوجه الأول للمواطن المصرى حتى يشعر ان البلد تتغير ، وان مصر أصبحت دوله قانون وعدل .
لو وجد المواطن المعامله السوء والظالمه منهم سيقول ان مصر لن تتغير ، وان الظلم مازال موجود ، ولو وجد فيهم المعامله الحسنه ، وحسن التعامل سيقول ان مصر بخير وبها قانون الجميع يخاف منه ، فهم فى المقام الاول لإحساس المواطن بالتغير لانهم الأكثر خلطه بالمواطنين .
حيث ذكر امين شرطه على القاضى إحدى أفراد الشرطه بمديريه أمن الدقهليه ، حالته وهو تارك بيته فى أولى ايام العيد من أجل ان ينزل الشارع يؤمن للمواطن حياته ويعطيه البهجه دون ان ينتظر أى رد فعل منه ، فقال القاضى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى ” نفسي افرح بالعيد مرة وسط اوﻻدي وافرحهم زي جيرانهم … نفسي اسلم عليهم وابوسهم واعطيهم العيدية فى موعدها مش تانى يوم …. ﻻ انت راجل شرطة سيب بيتكك واوﻻدك وﻻزم تكون فى مكان خدمتك … ﻻزم تكون يقظ وتحافظ على اﻻمن واﻻمان علشان الناس تحس بفرحة العيد الى انا مش بحسها اصﻻ … انت تاخد كام وتنزل من بيتك قبل الفجر يوم العيد وتسيب اوﻻدك وبيتك لنا الله ورسوله نريد التعاون وﻻ نريد سناءا وﻻ شكورا”.
التعليقات