إيمان محمود 

بدأت صباح اليوم ، أولى جلسات محاكمة الطالب محمد عادل، قاتل الطالبة نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة.

اتهمت النيابة قاتل نيرة فتاة المنصورة بالتخلص منها، مع سبق الإصرار لرفضها الارتباط به.

وذكرت النيابة أمر الإحالة الخاصة بالمتهم في بيانها خلال جلسة المحاكمة

وأدلى المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف بشهادته في أولى جلسات محاكمته، وظهر المتهم وهو يتحدث بصعوبة بالغة، ولم يتماسك، بل وتوقف عن الحديث أكثر من مرة أثناء إدلاء الشهادة ولم يتمالك نفسه.
قائلا: «كنا متفقين على الخطوبة أنا ونيرة وأهلها كانوا عارفين زي ما قالت لي، ولكنها بعدت وأنكرت بعد كدا علاقتنا.
وأضاف المتهم،  كانت وخداني مرحلة في حياتها علشان توصل لحاجات معينة، ووصلت للحاجة دي .

بحبها جدًا، وهي قالت لي إنّها عاوزة تسيب شغل الموديل وتدور على مجالات تانية، وأنا كنت بوافقها على كل حاجة من حبي لها ، متابعًا أنّ العلاقة التي ربطته بالمجني عليها، كانت أسرته ترفضها: «أهلي مش راضيين بيها، ولما افترقنا هددتني تفضحني بالمكالمات اللي بينّا، عشان كده ردتلها التهديد، أنا قعدت 3 شهور أتحايل عليها، وقلت لها مش عاوز حاجة منك، اللي أنا كتبته، أنتِ كتبتي زيه وخالصين، وهي كانت مصممة هعمل وأسوي ونتقابل في النيابة ، قائلًا إنّ «والد الضحية أخبره بأنّها فضحته، بسبب موضوعات أخرى، وأنّ والدتها كانت سبب قوتها.
وتابع المتهم أنّ والدها طلب مساعدته  مرة، ذلك لمعرفتة بكل شيء عنها، ليساعده في الوصول إليها، وكان فيه بلاغ عمله والدها عشان سابت البيت وماكنش عارف مكانها.

أتمنيت اوصل متأخرً.. واليوم يعدي من غير ما يحصل حاجة، أنا كنت ناوي أقتلها وقلت هستناها وهي داخلة من برة، وكنت بتمنى تيجيمتأخر،ر ورحت أركب الباص لقيت نيرة جاية وموجودة، وهيا بتتريق وتضحك عليا، اتعصبت، قولت انتي تستاهلي، وكل شوية تكلم صاحبتها اللي جنبها وتبص وتضحك وهي متعرفش إن معايا سكين.

اشتريت «السكين» قبل الواقعة بـ3 أيام بعد تهديد نيرة لي
كانت بعتالي تهديد إنها هتعمل فيا كذا وكذا، فخدت السكين عشان أدافع عن نفسي»، وفرصة انتقم لنفسي.

بسؤال القاضي، هل أنت نادم؟، قال المتهم بقتل نيرة: «ندمان طبعًا لأنى أذيت»، وحينما سأل عن «إيه مفهوم الحب عندك؟»، أجاب المتهم «اللي يزعل إنك تبقى كويس مع حد والحد دا يستغلك».

كما نفى المتهم بأن ما أقدم عليه بسبب حبه لها، لكنه تراكم لما حدث بينهما بعد بُعدها عنه ، وقال: «مش قصة إنها رفضتني، لو في دماغي أعمل كدا عشان حبها كنت عملت ده من زمان، مفيش حاجة تبرر اللي أنا عملته».