ألاف المغتربين المصريين بالسعودية يثتغيثون بالملك سلمان ووزيرة الهجرة
سارة علاء الدين
تسببت جائحة كورونا في العديد من الأضرار والأزمات الإقتصادية على معظم البلدان ليست العربية فقط وانما الأوروبية أيضاً،وذلك بعد أن تم وقف حركة الطيران في جميع البلاد ،الأمر الذي أدى إلى توقف حركة السياحة بجانب توقف النشاطات “الرياضية-الإجتماعية-الثقافية-الدينية”،ولم يكن الأمر عائداً بأضراره على البلدان فقط ولكن امتدت الأضرار على المواطنين الذين تأذوا من توقف حركة الطيران التي جاءت في الوقت الذي كانوا فيه في اجازات ببلدانهم تاركين أعمالهم وبعض ممتلكاتهم في البلد التي يعملون بها وتحديدا “بالسعودية “،إلى أن إنتهت إقاماتهم وتأشيراتهم ،وكانوا على أمل أن يتم مراعاة الظروف التي لم تكن بإرادتهم ولكن كان الأمر عكس ذلك ، وهذا ما سيوضحه أحد المغتربين المصريين بالسعودية.
حيث يقول أحد هؤلاء المغتربين ” إحنا الاف من المغتربين بالسعودية نزلنا اجازات سنوية قبل جائحة كورونا وعند العودة تم وقف الطيران ولم نتمكن من العودة، وطالت فترة تعليق الطيران مما تسبب فى انتهاء الإقامات وتأشيرة الخروج والعودة .
لذا فقد قام الملك سلمان بإصدار مرسوم ملكى بأن جميع من خرجوا قبل الجائحة سوف يتم التمديد لهم فترة مماثلة طوال فترة الجائحة ،وبالفعل تم التمديد لمدة ثلاث شهور طبقاً للمرسوم الملكي ،ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان فقد إنتهت المدة قبل فتح الطيران بأيام قليلة جدا، وجميع المغتربين كانوا على امل التمديد مرة ثانية حسب تعليمات المرسوم الملكى ،لكن انصدمنا جميعاً من قرار الجوازات السعودية،التي تركت أمور التمديد فى يد الكفلاء والشركات،وبالتالي قمنا بالتواصل معهم من اجل التجديد لكنهم تعنتوا ورافضو تماما.
ونحن الأن لا نعلم ماذا نفعل،لاسيما أننا لا نستطيع الرجوع من اجل تصفية مستحقاتنا مع الشركة او الكفلاء ،بجانب وجود سيارات وارصدة فى البنوك السعودية بالإضافة إلى الشقق السكنية .
لذلك فنحن نناشد الملك سلمان ووزيرة الهجرة ووزير الخارجية وجميع المسؤولين، بمراعاة ظروفنا ،خصوصاً أن تلك الأزمة كانت على جميع البلاد ولم يكن لنا يد بها ،وليس ذنبنا أن يضيع علينا تعب وشقاء العمر.
التعليقات