الخميس الموافق 16 - يناير - 2025م

أكبر فضيحة رشوة في تاريخ جنوب أفريقيا لسحب دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية

أكبر فضيحة رشوة في تاريخ جنوب أفريقيا لسحب دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية

أكبر فضيحة رشوة في تاريخ جنوب أفريقيا لسحب دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية 

 

تقرير أممي خطير  يفضح وقائع اغتصاب وإعدام للسجينات والمعتقلين الفلسطينيين بسجون الاحتلال

 

فضيحة مشاركة ٣ دول أوروبية في خطة إنشاء ميناء مؤقت بهدف تهجير الفلسطينيين لأوروبا

 

 ٧٠ % من القنابل التي ألقيت علي غزة تمت معالجتها باليورانيوم المنضب

 

أكثر من ٣ ملايين مكالمة أجرتها الاستخبارات الإسرائيلية في محاولة لتجنيد سكان غزة ضد المقاومة

 

تقرير إخباري / أبو المجد الجمال 

 

نحن أمام تقرير أممي خطير من نوعه يعد وثيقة جديدة أمام المحاكم الدولية خاصة الجنائية والعدل الدولية ضد جرائم حرب الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وحصار وتجويع وتطهير عرقي وتهجير قسري وتوسيع الاستيطان الإرهابي المتواصل ضد أهالينا الصامدون في قطاع غزة وخطورة التقرير الأممي تعود لإعداده من قبل ٥ منظمات حكومية دولية بارزة و٣ منظمات غير حكومية إسرائيلية في وقت تمارس  فيه دول غربية ضغوطا كبيرة لمنع نشره 

 

أخطر ما جاء في التقرير هو فضيحة عرض دولتان أكبر رشوة في التاريخ في شكل حوافز مالية كبيرة على جنوب أفريقيا لسحب دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية التي تتهمها فيها بارتكاب جرائم حرب إبادة جماعية وحصار وتجويع بغزة 

 

كان مجلس الحرب الصهيوني النازي وافق على استخدام التجويع كسلاح في أواخر نوفمبر الماضي

 

لا يقل خطورة عن ذلك ما كشفه التقرير من مشاركة ٣ دول أوروبية بشكل كامل في خطة متفق عليها لإفراغ قطاع غزة من سكانه عبر إنشاء ميناء مؤقت بهدف تسهيل النقل الجماعي للفلسطينيين وتسهيل هجرتهم لأوروبا

 

الشئ المؤلم في التقرير رصده تفوق سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني الفاشي علي جهنم سجون أبو غريب وخليج غوانتانامو وكل السجون السرية ووصف عمليات القمع والتعذيب والتنكيل والاضطهاد ضد الأسري والمعتقلين الفلسطينيين ب “الهمجية والمجنونة” وفي هذا الصدد رصد التقرير وقائع حالات اغتصاب لنحو ١١٢ من السجينات الفلسطينيات داخل سجون ومعتقلات الاحتلال النازي بينهن اثنتان عذاري وأخري تم ممارسة الجنس معها عنوة علي يد أكثر من خنزير من جنود أحفاد “القردة والخنازير” وتم نقل إحداهن وهي حامل حاليا لمكان سري تحت إشراف دولي

 

فجائع التقرير التي تزلزل الأرض تحت أقدام النازيين الجدد “نتنياهو وكاتس وغالانت وهاليفي وهاغاري  وسموتريتش وبن غفير ولابيد وغانتس” وغيرهم الكثير من القادة الإسرائيليين السياسيين والعسكريين والأمنيين لا تتوقف عند هذا الحد بل امتدت إلي إعدام نحو ٨٧ معتقلا فلسطينيا بسجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني الفاشي بإطلاق النار علي رؤوسهم ورمي جثثهم لكلاب الشوارع في غزة 

 

التقرير ملئ بألغام وحقول قنابل الفظائع البشعة التي يندي لها جبنين الإنسانية والتي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني النازي باستهدافه عمدا العائلات والأطفال المنتمين للمنظمات الفلسطينية في سلسلة من الهجمات المخطط لها وكان جيش الاحتلال النازي وافق على خطة لإبادة عائلات النشطاء من اليوم الثاني للصراع بقائمة أهداف تضم 150 ألف مدني 

 

زلزال صدمات نفسية عميقة كما يفجرها التقرير ضربت نحو 90 % من النساء والأطفال في غزة  إذ سجلت المراكز الطبية في المنطقة أكثر من ٥ آلاف حالة جنون كاملة معظمها بين النساء اللاتي فقدن أطفالهن

 

ما يعادل “قنابل نووية” أخطر من “قنابل هيروشيما” أزاح التقرير عنها إذ تمت معالجة 70 % من القنابل التي ألقيت على غزة باليورانيوم المنضب الذي يصدر إشعاعات مشابهة لليورانيوم الطبيعي ولكن بكميات أقل حيث ينبعث منه حوالي 40 % من الإشعاعات الصادرة عن اليورانيوم الطبيعي مما أدى إلى تلوث التربة بعناصر اليورانيوم التي تحتوي على 60% من إشعاع اليورانيوم الطبيعي الذي يشمل ٣ نظائر هي اليورانيوم 234  واليورانيوم 235 واليورانيوم 238  يشكل 99.8% من اليورانيوم المنضب فيصدر جسيمات ألفا ويبلغ نصف عمره حوالي 450 عاما وقد أدى استنشاق غبار اليورانيوم أثناء الانفجارات لإصابة من استنشقوه  بسرطان الرئة

 

الدور المشبوه للمرتزقة الأجانب في حرب الإبادة علي غزة يفضح التقرير أدق تفاصيله بالكامل إذ استخدمت إسرائيل المرتزقة بشكل مفرط حيث تعاقدت مع 22 شركة خدمات عسكرية وهناك سفينة أمريكية تعمل كمشرحة عائمة بها 1327 جثة لمرتزقة لم يتم إبلاغ عائلاتهم بوفاتهم حتى الآن

 

فظائع الاحتلال الصهيوني الفاشي زلزلت قلوب 213 طيارا إسرائيليا فدفعتهم لرفض تنفيذ غارات جوية مسعورة على أهداف تضم عشرات الأشخاص وشهد أحد الطيارين أمام منظمة إسرائيلية بأنه رفض قصف برج سكني في تل الهوى يسكنه 48 طفلا وقد رصدته طائرات المراقبة الحرارية ولكن علي النقيض نفذ خنزيرا أخر من طيارين الاحتلال النازي القصف بعد 17 دقيقة فقتل كل من كان في المبنى وعددهم 128 ضحية

 

كواليس دور  الاستخبارات الإسرائيلية في محاولة تجنيد سكان غزة ضد المقاومة تحت التهديد بالقتل والقصف لم يغفلها التقرير إذ فضح إجراء وكالات الاستخبارات الإسرائيلية أكثر من 3 ملايين مكالمة هاتفية مع سكان غزة مهددة بقصف المنازل وقتل العائلات إذا لم يقدموا معلومات ميدانية

 

عصابات الجيش الصهيوني النازي ليست تخصص قتل واغتصاب فقط بل لصوص من الدرجة الأولي فالتقرير يقدر قيمة الذهب والأموال التي سرقها جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي بحوالي 370 مليون دولار

 

لتجنب خطر الاتهام بالمشاركة في الإبادة الجماعية وخاصة فيما يتعلق بالأسلحة التي تم تسليمها دون شروط تقليدية لاستهداف المدنيين الأبرياء وبحسب التقرير ذاته تم تنفيذ إسقاط المساعدات على غزة بواسطة طائرات غربية بناء على نصيحة مستشارين قانونيين  .

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79205423
تصميم وتطوير