شهدت مباراة فريقا الأهلى والداخلية ببطولة الدورى الممتاز لكرة القدم، أفضل لقطة على مدار تاريخها، وستخلد فى الذاكرة، وتتمثل فى سجود أحمد فوزى حارس مرمى الداخلية، بعدما أحرز صلاح الدين سعيدو هدف الأهلى الثانى.
جاء هدف الأحمر الثانى من خطأ جسيم للحارس المتميز، عندما قام المدافع بارجاع الكرة اليه، استهان بها الحارس وأراد أن يراوغ سعيدو داخل منطقة الجزاء، وعلى طريقة روجيه ميلا نجم الكاميرون القديم بكأس العالم عام 1990 بروما عام 1990 حيث أحرز فى مرمى هيجيتا حارس كولومبيا.
تعثر فوزى حارس الداخلية فى الكرة وتناولها مهاجم الأهلى سعيدو من متابعة جيدة منه، وانفرد انفراد تام وأودعها الشباك، هذه اللقطة أسعدت الجماهير الحمراء، والتى أكدت الفوز بالثلاث نقاط لتضاف الى رصيده ليصبح 61 نقطة، وتقلل الفارق مع الزمالك متصدر الدورى الى 9 نقاط، فى هذا الصراع الساخن بالأسابيع الأخيرة من عمر البطولة، وكان عماد متعب قد أحرز الهدف الأول.
جاءت المفاجأة التى لم يتوقها الكثير من متابعى المباراة، بأن سجد الحارس فوزى على اخفاقه وحظه العاثر بهز شباكه، على غرار سجود سعيدو الذى حالفه التوفيق بهذا الهدف.