كتب محمد عامر 

 بين ليلة وضحاها تحول طارق قنديل عضو مجلس إدارة النادي الأهلي من رجل أعمال وخبير أقتصادي يشار له بالبنان وأحد أفضل رجال المال والبنوك بمصر الا شاعر وفيلسوف فخطف أنظار وقلوب وأصوات الجماهير التي شاركت بأستفتاء ” الأفضل ” والذي شارك فيه ٢٠ مليون قارئ للبيان ولم يكن يتخيل طارق قنديل أن كلماته البسيطه والتلقائية والتي خرجت من القلب سيكون لها مفعول السحر عندما صرح تصريحه الشهير بعد فوز قائمة محمود الخطيب بأكتساح بأنتخابات الأهلي ” أعضاء الجمعية العمومية لم يخذلوا الأهلاوية وانتصروا لإرادة الجماهير ” ليربط الجميع بالوسط الرياضي بين صورة الشاب الأهلاوي الذي وقف أمام اللجان أثناء انتخابات الأهلي رافعا لافته مكتوب عليها ” أنا مش شحات والله أنا بس مش معايا الاف الجنيهات أعمل عضويه وعاوزك تسلفني صوتك للخطيب وقائمته ” وكأن طارق قنديل تحول لبابا نويل وسفيرا لجمهور الأهلي وعبر في تصريحه عن مشاعرهم واختزل فرحتهم العارمة بفوز الخطيب وقائمته في كلمات غايه في البلاغة  فكانت هدية الجمهور له في بداية السنة الجديده اختيار تصريحه الأفضل في ٢٠١٧ بلا منافسه تذكر رغم احتدام وشدة وشراسة المنافسة لأختيار الأفضل بباقي الترشيحات والأختيارات ويبدو أن طارق قنديل لم يعد يتعامل بالمنطق والعقل وبطريقة عملية كما تعود طوال حياته كخبير أقتصادي وأصبح يتعامل بقلبه ومشاعره كعاشق يهيم عشقا بمحراب الأهلي.