كتب-أسامة خليل 

يعد مرض الكبد الدهني من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا، حيث يصيب نحو ثلث البالغين في الدول الصناعية، ويعود ذلك غالبًا إلى نمط الحياة غير الصحي، مثل التغذية السيئة وقلة النشاط البدني. ولأن المرض غالبًا ما يكون صامتًا حتى مراحله المتقدمة، فإن الوقاية والعلاج المبكرين ضروريان.

تشير الدراسات إلى أن بعض الأطعمة تلعب دورًا محوريًا في تقليل تراكم الدهون على الكبد وتعزيز وظائفه. من أبرزها الفواكه منخفضة السكر مثل التوت والتفاح والبرتقال، إضافة إلى القهوة التي تخفض الإنزيمات الكبدية غير الطبيعية، والخضروات الورقية الغنية بالمركبات المفيدة، إلى جانب البقوليات، المكسرات، وبذور دوار الشمس الغنية بفيتامين E. كما يساعد استبدال الدهون المشبعة بزيوت صحية، مثل زيت الزيتون، في دعم صحة الكبد.

التغيير في النظام الغذائي إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام والحد من استهلاك الدهون والكربوهيدرات، يسهمان بشكل كبير في عكس تأثير المرض وتحسين صحة الكبد. الكشف المبكر وإجراء الفحوص الدورية قد يكونان مفتاح الوقاية من المضاعفات الخطيرة.

لحق نفسك.. صحتك تبدأ مما تأكله!