محمد عامر ✍️
دائمًا يبهرني ويدهشني لإنه مسؤول من طراز خاص وفريد مسؤول من زمن آخر ليس وزيرًا روتينيًا أو كلاسيكيًا ولكنه مبدع وقادر علي حل المشاكل ببساطه بما يمتلكه من سمات شخصية نادرًا ما تتوافر بمسؤول سياسي بالعالم وليس بمصر فقط لإنه يعمل بقلبه وليس بعقله ويهيم عشقًا بهذا الوطن لإنه تعلم من الرئيس السيسي أن يعمل في أصعب الظروف وأقل الإمكانيات وأن يفكر خارج الصندوق وأن كلمة مستحيل لا توجد بقاموس مصر 🇪🇬 طوال تاريخها وأن حرب الشائعات والنقد الهدام ومحاولة تصدير الأحباط والطاقة السلبية من الإعلام المضاد وخفافيش الظلام لا تزيد مصر إلا صلابة وقوة وقدرة علي التحدي عن وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي أتحدث والذي أختزل فوز منتخبنا الأوليمبي التاريخي علي الماتادور الأسباني بأولمبياد باريس في عبارته البليغة ” إنتصرنا وصعدنا رغم أنف الحاقدين ” تلك الكلمات التي عبرت عن حجم الضغوط والحرب الممنهجة الشرسة علي مصر 🇪🇬 ليس رياضيًا فقط ولكن في كل المجالات والتي وصلت من الإنحطاط والسفالة والتدني أن يحاولوا إسقاط أبطال مصر في اولمبياد باريس معنويًا قبل أن يلعبوا رياضيًا لينهزموا نفسيًا لإن مجرد إنتصارهم وتشريفهم لمصر وفوزهم بالميداليات وصعودهم علي منصات التتويج ورفع علم مصر 🇪🇬 وعزف النشيد الوطني المصري يمثل لهم كابوس يؤرقهم وبمثابة فيلم رعب لا تتحمل قلوبهم المريضة مشاهدته لذلك جائت تصريحات الدكتور أشرف صبحي ليعبر بها عن غضبه وإستيائه مما يواجهه أبطالنا باولمبياد باريس من الشامتين والحاقدين والمرضي النفسيين دفاعًا منه عن أبطالنا بصفته الأب الروحي لهم وواجبه يحتم عليه قبل أن يدعمهم ماديًا أن يدعمهم معنويًا لذلك وكعادته تخلي عن البروتوكول السياسي وتحول لمشجع ومدرب بل وطبيب نفسي وذهب للاعبي منتخب مصر 🇪🇬 بعد التعادل مع الدومينيكان ليحتوي غضبهم بعد الهجوم الشرس والغير مبرر عليهم لحد وصل لإتهامهم بأنهم لا يصلحوا لتمثيل مركز شباب وهو ما كتب حرفيًا للأسف ببعض وسائل الإعلام ليقول لهم الوزير المحترم الأنسان أنتم أبطال وثقتنا فيكم بلا حدود فكانت لكلماته فعل السحر وأنتصروا علي اوزبكستان وتبقي لهم مباراة مصيرية مع الماتادور الأسباني ليحققوا الصعود ويسعدوا الشعب المصري ليكرر وزير الشباب والرياضة المصري زيارته ودعمه لمنتخبنا ويحتويهم ويتعامل معهم نفسيًا بأسلوب متحضر وراقي كما شاهدنا في مصافحته ودعمه لزيزو الذي كاد أن يفقد ثقته بنفسه بعد إستبداله والهجوم عليه وإتهامه بالتخاذل وعندما هاجم الإعلامي خيري رمضان زيزو قبل مباراة اسبانيا 🇪🇸 الهامة والحاسمة متهمًا زيزو بعدم إحترامه للوزير ووقوفه للسلام عليه لم يسكت الوزير المحترم خوفًا من الإعلام أو أن يطوله الهجوم شخصيًا ولكنه تصدي بشجاعة يحسد عليها ودافع عن زيزو قائلًا ان زيزو لاعب مهذب ومحترم والمشهد لا يستحق هذا الهجوم لإنه مشهد إنساني لأب وليس وزيرًا يشد علي يد ابنه الذي يجلس محبطًا وليس سوء أدب فالفارق كبير ما هذا الأدب الجم والتحضر والرقي والشياكة من الدكتور أشرف صبحي والتي تجبرك أن تنحني احترامًا وتقديرًا له والدكتور أشرف صبحي في رأيي الشخصي هو السبب الرئيس بعد توفيق الله في سقوط الماتادور الأسباني أمام الفراعنة وليس ميكالي أو ابراهيم عادل أو حمزة علاء وهذا ليس كلامي ولكنه كلام لاعب اسبانيا الذي وصف زيزو بعد المبارة ” بالكابوس ” زيزو المحبط المنهار معنويًا الذي كان يجلس محبطًا وخجلًا ولا يقوي علي النهوض لمصافحة الدكتور أشرف صبحي ولكن عندما جذبه الوزير من أعماق اليأس وأحتضنه ودعمه نفسيًا كان ذلك بمثابة قبلة الحياة لزيزو الذي كان يحتضر كرويًا ليصحوا منتخبنا كله وليس زيزو فقط من غفوتهم وتستفز زيارة الدكتور أشرف صبحي ودعمه لهم قدراتهم ويتحولوا لكابوس مرعب للماتادور الأسباني ويسقطوه ويصعدوا متصدرين مجموعتهم ويسعدوا الشعب المصري حتي أن الصحف الأسبانية هاجمت منتخبها بعد الهزيمة وكتبت صحيفة ” confidencial ” الأسبانية حرفيًا ” إن المنتخب الإسباني قدم مباراة مخيبة للآمال، حيث ظهر بمستوى ضعيفًا من اللعب، إضافة إلى الأخطاء الدفاعية الكبرى حسب وصف الصحيفة، والتي قالت إن المنتخب الإسباني تحول إلى مومياء بخسارته المباراة أمام الفراعنة، حيث أنه لم يفعل أي شيئ جيد فوصفته بأنه كان “منتخبًا بائسًا وحزينًا ” الموضوع ليس مجرد إنتصارا في مباراة كرة قدم ولكنه درس للتاريخ أرسل من خلاله الدكتور أشرف صبحي رسالة للحاقدين والشامتين وطيور الظلام مفادها ” موتوا بغيظكم أنتهي الدرس يا غبي ” مصر 🇪🇬 باقية بشموخها وكبريائها وعزيمة وإرادة شعبها وقيادتها السياسية ولن يزيد أو ينتقص من تاريخها وحضارتها إنتصار أو إنكسار بمباراة في لعبة أو بطولة وأنتم فلتذهبوا للجحيم فمكانكم الطبيعي هو مستشفي الأمراض النفسية أو مزبلة التاريخ .
التعليقات