كتبت: دينا السعيد
ظهرت فتاة نشيطة اشتهرت بلقب (صيد سمكة ) واسمها الحقيقي ” أسماء عبدالرؤوف ” بحكم عملها السياحي زارت أماكن سياحية كثيرة لا يعرفها المصريون ، فقررت أن تظهر هذه الأماكن وتنشط السياحة من خلال ممارسة رياضة جديدة وهي ( صيد السمك ) ، هذه الرياضة يمارسها بلاد الغرب خاصة في المناطق التي تطل على البحار والمحيطات ، ومصر لديها ثروة سمكية كبيرة في مناطق البحر الأحمر والمتوسط ، هنا استغلت أسماء عبدالرؤوف هذه الثروة في تنشيط السياحة وتعليم فتيات مصر صيد الأسماك والاستفادة ماديا وترفيهيا ورياضيا وترويج سياحي أيضا.
وصرحت أسماء عبدالرؤوف بأنها قامت بتكوين 5 فرق من الفتيات واختار فتاة مميزة لتقود الفريق ، فكل فريق يضم 8 فتيات إضافة إلى أربعة من طاقم المركب ، حيث توفر المركبة أدوات الصيد والثلج في يومين بمبلغ يصل إلى ألفين جنيه .
وأضافت أن الفكرة بدأت من ممارستها صيد الأسماك في البحر الأحمر ، كانت تفعل هذا النشاط يوم الأجازة وقررت تطوير النشاط وتعليم الفتيات الصيد خلال أيام العطلة ، فالصيد يحقق ربح كبير وهذا حدث عندما قامت الفتيات ببيع الأسماك وصل السعر إلى 10 ألاف جنيه في الطلعة الواحدة لأنهن اصطادوا أنواع نفيسة ليست منتشرة ، إضافة إلى ترويج السياحة والصحة النفسية التي تصل إليها الفتاة بعد كل طلعة .
في ذات السياق قالت : زاد نشاط الفريق وحاليا نستعد لمسابقة بين الفتيات المصرية والاجانب لترويج السياحة في مصر .
التعليقات