الأحد الموافق 12 - يناير - 2025م

أسلام شاهين يتحدث حول “المشروعات القومية والتنمية المستدامة” بندوة مركز النيل للإعلام بالإسكندرية

أسلام شاهين يتحدث حول “المشروعات القومية والتنمية المستدامة” بندوة مركز النيل للإعلام بالإسكندرية

كتبت: إيناس سعد

 

أقام مركز النيل للإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الإعلامية “شوقية عبد الوهاب” صباح اليوم ندوة بعنوان”المشروعات القومية في ظل التنمية المستدامة” حيث حاضر بها دكتور، إسلام شاهين أستاذ الاقتصاد والمالية ومستشار مجلس علماء مصر وذلك في حضور الإعلامية، عزة ماهر مدير عام إعلام إسكندرية ومطروح، وحضر الندوة عدد كبير من موظفي أحياء الإسكندرية ورواد مركز إعلام النيل.

أدارت اللقاء مديرة المركز الأستاذة، شوقية عبد الوهاب التي تحدثت عن أهمية موضوع الندوة نظرا لوجود تخبط في وسائل الإعلام عند طرح موضوع التنمية والمشروعات العملاقة التي تنفذ وفق استراتيجية ٢٠٣٠.

 

واكدت مدير إعلام إسكندرية ومطروح،عزة ماهر إن الهيئة العامة للاستعلامات تتبنى فكرة بناء الإنسان المصري في ظل استراتيجية ٢٠٣٠ والمشروعات القومية المقدمة خلال هذه الفترة وتسعى الهيئة دائمًا إلى القضاء على الشائعات التي يطلقها الإعلام الموجه عن طريق تزويد المواطنين بالمعلومات الصحيحة عن ما ينفذ من مشروعات لخدمة المجتمع المصري.

 

وفى كلمته عبر دكتور، إسلام شاهين عن سعادته البالغة بتواجده الدائم في الإسكندرية وخاصة مراكز الإعلام المستنير التي تسعى لتوعية المواطنين، وذكر أنه ناقش منذ ثلاث سنوات من منصة مركز النيل للإعلام أزمة ارتفاع الدولار وقال إنه سينخفض وتحقق ما قاله من عام ٢٠١٧، وأضاف أنه ليس متحدثًا عن الحكومة ولكنه دائما ما يتحدث عن الدولة المصرية.
مشيرا إلى إن الحكومة المصرية قد وضعت خطة مصر ٢٠٣٠ عام ٢٠١٥ وهي خطة للتنمية المستدامة تضمن مشروعات قومية تساهم في تطور المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية.

 

وناقش الدكتور، إسلام شاهين نظرة عامة عن أحوال مصر في فترة ما قبل وضع استراتيجية وخطة التنمية من ٢٠١١ إلى ٢٠١٥ حيث قال إن مصر لم تحقق أي تطور في التعليم والصحة والإسكان وغيرها من المجالات حتى في الوضع السياسي لم تكن ممثلة في مجلس الأمن وخاصة في فترة الثورات الأخيرة حتى أصبحت الدول الكبرى تستهين بها.

 

وأكمل دكتور الاقتصاد حديثه عن التطورات التي حققتها مصر مؤخرًا وبدأ بالجانب العسكري قائلًا إن مصر اتجهت إلى إعادة إحياء التصنيع العسكري وأصبحت تصنع كافة الذخائر والدبابات والطيارات التدريبية المدنية والحربية فضلا من أنها أنتجت أقوى مدرعة في العالم وتصدرها الآن إلى كافة دول العالم لذلك باتت قادرة على حماية حدودها ولهذا قال الرئيس الروسي لا تستهينوا بالجيش المصري.

كما ناقش شاهين التطور في الجانب السياسي قائلًا إن مصر عالميًا كانت تواجه تحديات واضحة مع الدول الكبرى وأصبحت عضوًا غير دائمًا في مجلس الأمن في الفترة ما بين عام ٢٠١٥ إلى عام ٢٠١٧ وعضوًا في دول البريكس ورأست الاتحاد الإفريقي في عام ٢٠١٩ وحازت على احترام كافة الدول العربية والأوروبية التي كانت تستهين بقوتها في الفترة ما بين ٢٠١١ إلى ٢٠١٥.
وفيما يخص الجانبين الاقتصادى والاجتماعي ووضح ما تم انجازه من مشروعات قومية بأيدٍ مصرية ومنها ما قام به العالم المصري الدكتور هاني عاذر حيث قام بتخطيط حفر أنفاق قناة السويس لصالح الدولة دون أجر، وفي مجال الصحة تم إنشاء مستشفيات عدة منها مستشفى العريش العام ومستشفى دير العبد ومستشفى لجامعة العريش وإنشاء 31 مستشفى على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى القضاء نهائيًا على فيروس سي وحملة ١٠٠ مليون صحة التي أطلقها رئيس الجمهورية ومشروع التأمين الصحي وغيرها من المشروعات التي ساهمت في تحسين منظومة الصحة، أما في نطاق التعليم فقد تم بناء 12 جامعة بها 512 كلية منها جامعة دمنهور ومرسي مطروح والوادي الجديد وأسوان والبحر الأحمر وسيناء وجنوب سيناء.

 

ونوة أستاذ المالية فى حديثه إلى المشروعات العملاقة التي تمت مؤخرًا ومنها بناء المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من المدن السكانية الجديدة والممثلة في 14 مدينة سكنية جديدة ومدينة العلمين الجديدة بالإضافة إلى تطوير منطقة مثلث ماسبيرو ومشروعات شرق القناة وسوق السمك الجديد ببورسعيد
والمزارع السمكية وإنتاج الأرز وبناء أطول برج في أفريقيا بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة الجلالة الجديدة ومنطقة اليخوت والقضاء علي العشوائيات مثل حي الأسمرات وبشائر الخير وأيضا أوتوبيسات النقل العام التي أصبحت مصر تصدرها للخارج

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79117577
تصميم وتطوير