إيناس سعد

أقيمت على هامش فاعليات مهرجان الأسكندرية الدولى للأغنية فى نسختة الخامس عشر ندوة حملت عنوان ” تأثير الفنون فى سلوك الأنسان ” وحل ضيوفا عليها كلا من الفنان سامح الصريطى ، الفنان التشكيلى د/ محمد شاكر ، الملحن والموزع إيهاب عبد السلام وأدار الندوة الملحن عماد حسن

وفى بداية حديثة أشار الفنان التشكيلى د/ محمد شاكر أن الأنسان البدائى كان لدية حس عالى وصنف الكائنات حسب الترقى فتوصل لأن الفنان هو أعلى درجة بين المخلوقات فهو المرحلة الوسطية بين الانسان العادى والقوى الخفيه ، الموسيقى لم تكن مجرد نغمات تصدرها أله بل أعتبروها صوت الملائكة للبشر وهو مادل على قدسيتها
ووجة الشكر لجمعية فنانى ومبدعى الاسكندرية الذين حرصوا كل عام على تقديم مهرجان الأغنية وأتاحة الفرص لتبادل الخبرات الفنية وتعريف الجمهور بأهمية الموسيقى والغناء فى مسار حياتنا

بينما اكد الفنان سامح الصريطى ان فن التمثيل لاينفصل عن باقى الفنون ولا يمكن وضع مفهوم محدد لة سوى انة ” الصنعه الجيده” ومن منحه الله تلك الموهبة يمكن ان يستثمرها لحساب الغير لانها جزء من الثقافة التى تشكل السلوك الأنسانى ونمط الحياه

وقال ” الفن أحتياج أنسانى وليس كماليات ” وللمجتمع دور كبير فى صناعة فعندما يربى انسان سليم يقدم منه فنان يخرج منتجا جيدا يعود بالنفع على مجتمعة

وأضاف الملحن إيهاب عبد السلام ٱلى ماسبق قائلا ” يجب تصحيح مفهوم خاطىء بمجتمعنا وهو اطلاق مصطلح المبدع على الفنان ” مطرب ، ملحن ، شاعر .. او غير ذلك” فالأبداع هو خلق الشىء من العدم اما ما نقدمة هو ناتج عن موهبة الهية لا أكثر

ويجب ان ندرك الأهمية التى تلعبها الموسيقى بحياتنا فمن الممكن ان تكون تلك القوى سبب فى تصالح المجتمع و أو تحميس أفراد او حتى بث روح الامل وعلى العكس يمكن ان تكون قوى ضارة وتدفع إلى الشر مثل أدمان بعض انواع الموسيقى . وفيما يقال عن أحلية الموسيقى او تحريمها فقال ” تبقى حلال إذا أستطاعت أن تقدم النفع للأنسانية وعلى العكس يمكن تحريمها لو تسببت فى جلب الشر ”

وأختتم الملحن عماد حسن الحديث فقال ” فن الأغنية هو ثانى أكثر الفنون زمنا بعد النكتة ولكنه الأسرع ثأثيرا، وإذا كان الأنسان العادى لايهتم بالخلود فالفنان يبحث عنة دائما فى تمثال يعيش الألاف السنين ، لوحة تتوارثها الأجيال ، قصيدة يرددها الناس العشرات .

وأكد ان نجوم مثل رشدى أباظة، أم كلثوم و أسماعيل يس لايمكن لأحد أن يقول انهم رحلوا فهم مازالو معنا وسيظلوا لعشرات السنين القادمة أحياء بما قدموة من فن باقى فى تاريخنا