كتبت : إيمان حامد 

شهدت أسعار الذهب تراجع من أعلى مستوياتها في ستة أشهر وذلك بفعل استقرار الدولار واستمرار ارتفاع عائد سندات الخزانة الأميركية، بينما يقيم المستثمرون أثر تفاقم أزمة كوفيد في الصين، المشتري الأكبر للمعدن النفيس.

كما استقر مؤشر الدولار وتمسكت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بمستوى قريب من أعلى مستوياتها في أكثر من شهر.

سجل الذهب انخفاض في المعاملات الفورية 0.5 % إلى 1804.48 دولار للأونصة، بعدما وصل لأعلى مستوى منذ نهاية يونيو كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.6 % إلى 1811.60 دولار للأونصة.

بينما تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 % إلى 23.89 دولار للأونصة بينما زاد البلاتين 0.6 % إلى 1026.42 دولار للأونصة، ونزل البلاديوم 1.4 % إلى 1803.35 دولار 

ارتفع الذهب بنحو مئتي دولار بعد بلوغه أدنى مستوى في أكثر من عامين في نهاية سبتمبر، بعد تأثر جاذبية الدولار سلبا بفعل توقعات بأن يبطئ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من وتيرة رفع معدلات الفائدة ويزيد رفع معدلات الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر فائدة.

ومن جانب آخر ينتظر المستثمرون الآن تقرير مبيعات المنازل الأميركية الذي من المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم، وتقرير طلبات إعانة البطالة الأميركية الذي يصدر غدا الخميس.