كتب : دكتور عبد الفتاح عبد الباقي
تم إذلال الإمبراطورية العظمى على يدالمقاومة الشعبية فى بورسعيد عندما قال الزعيم جمال عبد الناصر مائة بالمائة من أوراق اللعبة بيد البندقية والفدائين وصعد منبر الأزهر الشريف مكبرا الله أكبر والنصر لنا الله أكبر من الإمبراطوريات ومعهم دولة العصابات الصهيونية قبل اختراع السادات 99بالمائة من أوراق اللعبة بيد أمريكا وقالوا عنه المؤمن
وقالوا التكبير فى 73سبب النصر ناسين أول من كبر من على منبر الأزهر الشريف وقال اولادى بالقاهرة هنا وأنا هنا سنقاتل حتى الموت فاشعل الشعب والجيش بروح النصر فاتى النصر ووزع السلاح على شعب بورسعيد شباب وشابات فصنع الملحمة العالمية للنصر
ففي ١١ ديسمبر عام ١٩٥٦ كان أفراد المقاومة الشعبية يمرون في الشوارع مستقلين السيارة (57 قنال) بعد صدور الأوامر للفدائين لاصطياد جنود الاحتلال احياء لتبادل الأسرى
وأعطاهم الضابط سامي خضير بدلتي شرطة و قام حسين عثمان بدور بائع “العاديات” لجذب الصيد من ضباط الانجليز، وفجأة عندما كانوا يمرون أمام الملازم أنطونى مورهاوس ابن عمة ملكة بريطانيا ومجموعته، ووجدوه ينطلق بسيارته الجيب خلف طفل يركب دراجة، فأسرعوا خلفه، ارتبك الطفل فوقع من دراجته فنزل إليه مورهاوس وتكلم معه أفراد المقاومة الشعبية وأقنعوه أنهم من الشرطة المصرية وتعهدوا له بأنهم سيأتون له بالطفل، فاقتنع واستدار ليركب السيارة فخطف “أحمد هلال” السلاح الخاص به وقام “محمد عبد الرحمن” بلي ذراعه الأيسر ووضع أصبعه في ظهره وكأنه مسدسا فانهار تماما باصبع من بطل مصرى لايهاب الموت ويملك أوراق اللعبة بيده
وقادوه إلى السيارة.
وحاول مورهاوس ضرب السائق “علي زنجير” قائد المجموعة رحمة الله عليه فلكمه زنجير لكمة شديدة أسقطته على أرض السيارة، وذهبوا به إلي “بلوكات النظام”، حيث اعتادوا قبل ذلك علي خطف المصريين الذين يتعاونون مع الانجليز والذهاب بهم إلي هناك لمحاكمتهم وجردوا “مورهاوس” هناك من متعلقاته الشخصية وحاول الهرب فوضعوا منديلا علي فمه وربطوه حول وجهه ووضعوا الكلابشات في يديه ورجليه ووضعوه في جوالين ثم في صندوق ثم وضعوه في سيارة تابعة لفرق الأمن بعد أن ذهب علي زنجير ليتخلص من السيارة التي استخدموها في العملية.
ثم نقلوه إلى سيارة أخرى تابعة لعمليات خدمة المياه، وذهبوا إلى بيت في شارع أحمد عرابي ووضعوا مورهاوس في الدور الأرضي، ولسوء حظه فقد وضع الصندوق مقلوبا، وبعد أن علم الإنجليز بعملية الخطف ثاروا وبدأوا نشاطا موسعا للبحث عن الضابط المختطف، وعلى مسافة قريبة من البيت الذي أخفوه فيه وجدوا السيارة التي استعملوها، فبدأوا حصارا من شارع كسرى حتى طرح البحر، ومن شارع الأمين حتى شارع محمد علي، وهو مستطيل كبير جدا.
وضع الإنجليز الأسلاك الشائكة وحاصروا المنطقة ثلاثة أيام فكان حصارهم المنطقة سبب وفاته لأنه منع رجال المقاومة الشعبية من الذهاب إليه لتقديم الطعام والشراب له، وخلال هذه الفترة مات مورهاوس في صندوقه، يسبب الحصار المجنون الذى فرضه الإنجليز حيث كانوا يفتشون المنازل بيتا بيتا و البيت الذي أخفوه فيه كان داخل منطقة الحصار، ودفنه أفراد المقاومة بعد ذلك أسفل العقار.
ثم تم دفن مورهاوس في مقابر الكومنولث إلى أن بدأت مفاوضات ووساطات مع الزعيم جمال عبد الناصر من دول كثيرة، فأمر بتسليم الجثة فى عملية تبادل أسرى لصالح مصر، حيث قام الإنجليز قبل انسحابهم بتسليم الأسرى المصريين وحتى الاسري الذين أرسلوا إلى قبرص أعادوهم إلى مصر، وقامت بريطانيا بمحاكمة مورهاوس رغم موته لأنه ترك وحدته بدون أوامر. والفيديو المرفق يوضح جنون قوات الإمبراطورية البريطانية العظمى في البحث والتفتيش وقد قام الزعيم جمال عبدالناصر باخذ صورة مع أبطال العملية التى اذلت واهانت شرف الإمبراطورية البريطانية ورغم اعتراف فرنسا وبريطانيا بالهزيمة وندمهم مازال إخوان الماسونية العالمية المدعون الإسلام ومعهم عبيد الإحتلال يقولون 56هزيمة والقناة كانت ستعود بعد الامتياز رغم الثبوت اليقينى أنها مستحيل كانت ستعود برسالة دكتوراة بالسوربون قبل الثورة للدكتور مصطفى الحفناوي:
التعليقات