الأربعاء الموافق 05 - فبراير - 2025م

أسامة الكرم يكتب .. لغز الرقم 29 فى حادث اغتيال النائب العام

أسامة الكرم يكتب .. لغز الرقم 29 فى حادث اغتيال النائب العام

لغز الرقم 29 فى حادث اغتيال النائب العام بقلم د اسامة الكرم .

فى اى جريمة يجب ان نبحث عن المستفيد ..هل المستفيد الحكومة لتنفذ المزيد من القمع وانتهاك حقوق الانسان ..ولكن هل تحتاج الحكومة لمبرر وهل يوجد اسوا مما تم من انتهاكات ؟ ثم ان الحادث ادانة لاجهزة الدولة بفشلها فى جماية رجل فى اهمية النائب العام .. لذلك لااميل الى تصديق اتهام الحكومة فى الحادث
قيل ان الاخوان مستفيدون لارهاب رجال القضاء ..ولكن هل عداء الاخوان اكثر للنائب العام ام للقضاه الذين حكموا عليهم ؟..ثم بلا شك ان تنفيذ عملية ضد النائب العام اكثر صعوبة من تنفيذها ضد قضاه حكموا عليهم بالاعدام .. ثم ان كل التفجيرات المنسوبة للاخوان معروف انها بدائية الصنع .. فكيف تطورت فجأة ؟ ثم ان الحادث سيكون سبب لمزيد من اعتقالات الاخوان وتشريد من تبقى منهم حيا .. ثم لو كان من قتل النائب العام اخوان لما اختاروا رمضان لنهايته لأنها افضل نهاية لانسان يلقى ربه صائما فى الشهر الفضيل .. فهذا تكريم له ووضع هالة تقديس عليهاتصور ان الاخوان لايريدونها لرجل المفروض انهم قتلوه .
الحقيقة انا أميل الى وجودطرف ثالث يريد تأجيج الصراع الحالى بمصر .. هذا الطرف بصمته هى الرقم 11 ..طرف يقدس الرقم 11 ويؤمن انه خير عليه وشر على كل اعدائه ..لذلك يبدأ اعماله بما يتوافق مع الرقم 11 وهو رقم اخوه سيدنا يوسف الذين دخلوا مصر جائعين خائفين وخرجوا منها بالزاد والبشارة .. لذلك كانت سنة اعلان دولة اسرائيل عام 47 اى 4+7=11 ..ثم كان يوم العيد القومى لاسرائيل 15/5 اى 5+1+5=11..ثم كانت حرب يونية التى خطط لها ان تكون 5/6 اى 5+6=11.. واليوم هو 29 اى 9+2=11 ..مما يكشف عن تقديس الفاعل للرقم 11 .. وهو شخص لايحترم حرمة رمضان ولاقدسية الدماء

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79617003
تصميم وتطوير