الأحد الموافق 12 - يناير - 2025م

أرفعوا أياديكم عن تامر أمين.. عدوكم هو الإرهاب الذي يهدد مصر !

أرفعوا أياديكم عن تامر أمين.. عدوكم هو الإرهاب الذي يهدد مصر !

بقلم جمال جورج 

 

 

تابعت الجدل الدائر مؤخرا علي مواقع التواصل الإجتماعي و ما ذهب به البعض من تفسيرات وتأويلات في غير نصابها ومحلها تستشعر منها تصفية حسابات وأهداف غير نبيلة لا نفع منها ولا طائل سوي التحريض علي إعلامي يقوم بدوره في نقل المعلومه و كشف الوجه القبيح للإرهاب.

منذ سنوات ونحن نري بصمات حقيقية للعناصر الإرهابية الكامنه في أطر منظمة وبعد أن لقنتها الداخلية ضربات متتالية فارقة و جففت القوات المسلحة معظم منابعها في شمال سيناء تحولت بعض تلك الخلايا الي ما يعرف بالذئاب المنفردة و تشتتت في مختلف ربوع مصر تنفذ عمليات إنتحارية وتفجيرات في منشأت حيوية بغرض إحداث خسائر وإرهاب المواطنين الذين خرجوا وساندوا ثورة 30 يونيه ولم يرضخوا لتهديدات الفصيل الاخواني المارق و الموالين له من جماعات العنف المسلح المتطرفه.

 

 

 

تامر أمين واحدا من أمهر الإعلاميين في تناول الاحداث والأخبار و برنامجه ظل منبرا حقيقيا خلال السنوات الماضيه يطرح به كل القضايا والملفات بمهنية خالصه ودون مراعاة لتوازنات أو حسابات.. كان خصما قويا لجماعات الارهاب الفكري والفعلي معا…يكفي انه ظل متمسكا بمبادئه ولم يبدلها أو يغيرها كما فعل أخرون.. موقفه من الكنيسة والأقباط منذ اللحظه الأولي دفاعي و مساند لقضاياهم بل تعرض لحملات عديدة من تيارات التطرف المختلفه نتيجه تلك المواقف.

 

 

لا نستطيع إغفال دور احد فالحق حق والباطل باطل وما زاد عن ذلك فهو من الشيطان.. تلك الواقعه تحديدا والتي عمل البعض من ذوي الاجندات علي استثمارها ذهبت ادراج الرياح فور مهدها ,فهي لا تخرج عن كونها فرقعه مفبركة من بعض المزايدين سواء عضوه البرلمان الشمطاء التي تطل بوجهها القبيح في كل مناسبه لاشعال نار الفتنه نتيجه لافلاسها الشديد في ادائها البرلماني فتبحث عن بدائل وشماعات للمزايدة والمتاجرة مع بعض الشخصيات الغير مالوفه داخل الحرم الكنسي وتبحث عن دور بطولي ورقي مزعوم مكانه الحقيقي افلام ميكي ماوس ممن يعملون علي خلق صراعات وهمية للفت الانتباه و كسب موكلين لمكاتبهم التي اوشكت علي الافلاس نتيجه ضعف مهنيتهم الوظيفيه و قله ثقافتهم الفعلية.

 

 

 

كان الاعلامي يسلط الضوء علي واقعه محدده وهي تفجيرات معهد الاورام التي استنكرها القاسي والداني حتي بعض الصحف الاجنبية لم تستطيع اخفاء ذلك الاستنكار والنابع من نتيجه طبيعية لمحاصرة الدولة للارهاب وخنقه بقوة.

 

 

 

فكان استنكار أمين واضحا وكلامه لا يحمل عدة معاني بل اكد علي حرمانيه الواقعه وان المقصودين بالاستهداف هم مواطنين مصريين ليسوا كفره.. وهي في القواعد الاعلاميه التي تعلمناها علي ايدي شيوخ المهنه نوعا من الخطب التي تقال مجازا لتوصيف هول الجريمة.

 

 

 

ولم تحمل اي اشاره من قريب او بعيد لاستهداف اقباط وكيف يكون ذلك المقصد من الحديث و الحلقه كلها تتحدث عن لفظ العنف و كشف الارهاب واجرام المتطرفين من باعوا انفسهم وخانوا مصر!

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79117738
تصميم وتطوير