ففى قرية جلال الشرقيه التابعه لمركز ملوي،جنوب محافظة المنيا يرقد الفلاحون تحت رحمة قطرات المياه حتى يبدأ “فأسهم” ينخرط من جديد فى جدران أراضيهم الزراعية ليبدئون موسما زراعيا جديدا لزراعة محصول رزقهم ابسط مايتقودون به فى جمع لقمة عيشهم “هكذا حال الفلاحون فى المحافظة البائسة المتضررة من قطع المياه”
حيث يستغيث الفلاحون هناك بالمحافظ لحل مشكلة مياه الري، بعد ان قاموا بزراعه بذور التقاوي لمحصول الذره الشاميه في الاراضي منذ7 ايام، الا انهم فوجئوا بجفاف مصرف المولي المتفرع من ترعه السواحلية من المياه، مؤكدين عدم وجود ماكينات رفع للاستعانه بها.

“البيان” استمعت الى المتضررين من الفلاحون بالقرية حيث نبه شافعي الخطيب، احد المزارعين،بالقرية ان البذره التي تم زراعتها اوشكت علي التعفن، بسبب طول مده زراعتها في الارض دون ريها، بالاضافه ان زراعتها كانت في اراضي لم تروي منذ ايام طويله.
واضاف، اننا صرخنا كثيرا في المسئولين لتطهير المصارف والترع من الحشائش والقمامه التي يقوم الاهالي بالقائها في تلك المصارف مما يعوق حركه المياه.
واضاف عبد العزيز احمد. احد المزارعين ايضا انه لايوجد قطرة ماء في الترع لري الارض الذي اوشكت ع الجفاف بسبب قلة منسوب المياة في الترع وكل الاراضي ضربها العطش مع بدء الموسم الصيفي موسم الذرة الشامية وذلك بسبب،نقص،المياة في الترع
مؤكدا ان المصرف المتفرع من ترعه السواحليه اصبح جافا من المياه ولا تصل اليه.

وطالب عدد كبير من المزارعون بتغطية المصارف التي تمر بطول القريه موضحين انها اصبحت مصدر لنقل الامراض، بسب اكوام القمامه بها مما يتسبب في انتشار الناموس والبعوض والحشرات ناقله العدوي.