كتبت : إيمان حامد
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رفضه بالأنضمام سويد للناتو طالما استمرت في السماح باحتجاجات تهين المصحف مؤكدا علي غضب تركيا من سلسلة تظاهرات في ستوكهولم قام بها نشطاء أحرقوا المصحف أمام السفارة التركية وعلقوا دمية مشنوقة لأردوغان.
وقال أردوغان أمام نواب حزبه الحاكم السويد، لا ترهقوا أنفسكم طالما تسمحون بحرق وتمزيق المصحف، وتفعلون ذلك بالتعاون مع قواتكم الأمنية، فلن أقبل بأنضمامكم للناتو”.
أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون علي أن النشطاء الذين خرجوا في التظاهرات انهم حمقى مفيدين لقوى أجنبية تريد إلحاق الأذى بالدولة الاسكندنافية فيما تسعى للانضمام للناتو.
أشار كريسترسون في العاصمة السويدية إلي كيف استغل فاعلون أجانب وحتى أطراف من دول أخرى هذه التظاهرات لإشعال الموقف بطريقة مضرة مباشرة لأمن السويد.
ألقي وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الضوء علي أن أنقرة لديها مشكلات أقل مع فنلندا لتصبح عضوة بالناتو مقارنة بالسويد، لكنه أكد أن الأمر راجع للتحالف العسكري ليقرر ما إذا كان سيقبل دولة واحدة فقط أو الدولتين الشماليتين معا.
ومن جانب آخر أن السويد وفنلندا قد تخليتا عن مبدأ عدم الانحياز العسكري للانضمام للناتو بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ولم تتبق سوى تركيا والمجر من دول الناتو الأعضاء للموافقة على انضمامهما.
التعليقات