أراضى المنطقة الحرفية بواحة الداخلة ما بين البيع و التسقيع

كتب: احمدالسيد

الأثرياء الجدد ‏..‏ طبقة ظهرت مؤخرا حققت مكاسب غير مشروعة ..‏ ليس بالعمل والانتاج وإنما علي حساب البسطاء وبالحصول علي الأراضي من الدولة بالملاليم وتسقيعها لبيعها بعشرات الآف ..‏ وهذه الأراضي لابد من سحبها منهم واعادة تخصيصها من جديد لصالح الدولة خاصة أن معظم ملاك هذه الأراضي لم ينفذ 1% من الهدف المخصصه له ‏..‏ كما أن بعضهم احتفظ بها دون أن يقوم بأي مشروع فيها وإنما أراد أن يبيعها بعد تخصيصها له . من خلال اللعبة المعروفة بالتسقيع وهو قيام المستثمر بشراء الأرض بغرض إقامة المشروعات إلا أنه يتراخي عن ذلك حتي يرتفع سعر الأرض ثم يقوم ببيعها بأضعاف السعر الذي اشتري به كما حدث مؤخرا مع بعض المستثمرين بالمنطقة الحرفية بواحة الداخلة . قطعة أرض مميزة تقع فى المنطقة الحرافية كاملة الخدمات إعلان فوجئ به عدد من المواطنين عن بيع قطعة أرض فى المنطقة الحرفية بواحة الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ضمن عشرات الإعلانات عن بيع أراضٍ فى المنطقة ذاتها، فالمدينة تحولت من منطقة حرفية تستفيد من وقوعها على طريق الداخلة الفرافرة وقربها من مدينة موط ، إلى مجرد قطع أرض خالية محاطة بسور، وإعلان فى مكتب سمسرة عن بيعها بعد تسقيعها من صاحبها الذى حصل عليها بأسعار زهيدة، والاستفادة من فارق السعر الأصلى. والسؤال هنا هل يمكن سحب الأراضي من المستثمرين الذين أخلوا بشروط التعاقد؟ يؤكد سيد محمود رئيس مركز الداخلة أنه يتم سحب الأرض وما عليها فورا من أي مستثمر حصل علي أراض من الدولة بهدف انشاء مصنع أو ورشة وقام باستخدامها في نشاط غير المتفق عليه أو قام ببيعها لتحقيق ارباح من ورائها‏ وأشار محمود انه خلال الفترة الماضية تم سحب عدد من المشروعات و الاراضي المخصصة بالمنطقة الحرفية و الصناعية وما عليها لعدم التزام المستثمرين بشروط التعاقد .‏