مصطفى النحراوى _ سيد عبدالدايم
نظمت كلية الآداب جامعة طنطا اليوم الثلاثاء بقاعة المؤتمرات الكبرى ندوة تثقيفية بعنوان “المشاركة حياة – خليك إيجابي – انزل شارك – صوتك أمانة”، تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، وبإشراف الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب ومستشار الاتصال السياسي بالجامعة، و جاء ذلك بحضور الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب جامعة طنطا، والدكتور مصطفى ابو عمرو عميد كلية الحقوق جامعة طنطا ، والدكتورة تفيدة عبدالجواد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور عبدالرزاق الكومى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور رمضان معن أستاذ الاقتصاد المالية بكلية التجارة ومدير المركز الرئيسي للآداء المؤسسي،و الكاتب الصحفي ناصر ابوطاحون نقيب الصحفيين بالغربية
تناولت الندوة دعوة الطلاب والعاملين للمشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم المتعلق بالانتخابات الرئاسية، دعما لجهود الدولة المصرية في استكمال مسيرة البناء والتنمية، إضافةً إلى تأثير المشاركة الإيجابية على رفع درجة الوعي السياسي والانتماء الوطني وتعزيز صورة مصر أمام العالم،والتأكيد على أن الانتخابات المقبلة واجب وطني لكل المصريين في الداخل والخارج وحق دستوري وسياسي ووطني، ودورها في تحقيق الاستقرار والتقدم والرخاء، ولأن مصر العظيمة تستحق ذلك …
كما تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان ” هنا مصر” عن أهم وأبرز انجازات الدولة المصرية خلال الفترة السابقة.
حاضر بالندوة الدكتور مصطفى ابو عمرو عميد كلية الحقوق جامعة طنطا والدكتور عبد الرازق الكومي أستاذ الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية ووكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث، والدكتور رمضان معن استاذ الاقتصاد والمالية بكلية التجارة والمدير التنفيذي للمركز الرئيسي للتحول الرقمى والشمول المالى بجامعة طنطا والكاتب الصحفى ناصر ابوطاحون نقيب الصحفيين بالغربية
وشهدت الندوة حضورًا من وكلاء الكلية ولفيف من الصحفيين والإعلاميين وعدد كثيفًا ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، والعاملين بالكلية.
من جانبه أكد الدكتور ممدوح المصري عميد الكلية ، فى كلمته بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء دولة فلسطين الشقيقة، بعد ذلك أكد على دور الدولة المصرية ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي و مدي وقوفه مع القضية والتضحيات التي قدمها، وأكد على أن صوتك أمانه و أهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة ،
كما شهدت الندوة بعض المقاطع التسجيلية للمشروعات التي تم افتتاحها في الفترة الأخيرة، من طرق و كباري و قطارة و محطات للطاقة النظيفة و تطوير البنية التحتية في الدولة.
واشار الدكتور مصطفى أبو عمرو عميد كلية الحقوق فى كلمته عن أحداث غزه في فلسطين الشقيقة وأكد على أهمية الشباب في النهوض بالدولة المصرية، وأكد على وقفت مصر مع الدول الشقيقة و موقفها المشرف معهم، وأكد على أهمية دعم القيادة السياسية قلباً و قالبا، وأكد على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وأنها تعد أيضا نصرة القضية الفلسطينية،
ثم أوضح الدكتور رمضان معن استاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة طنطا، فى كلمته والذي تحدث عن أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وأنها تثبت قيمة الفرد في المجتمع، وأنها مهمة جدا فكلما زادت نسبة المشاركة يزيد تدفق الاستثمارات في مصر، وأكد أنا هذا ما حدث في دولة تركيا، وأن كلما كان هناك استقرار سياسي كان هناك استقرار اقتصادي، وهذا قدي إلي تدفق عدد كبير من الاستثمارات.
وفى ذات السياق تحدث الكاتب الصحفي ناصر ابوطاحون نقيب الصحفيين بالغربية عن دور جامعة طنطا في دورها التعليمي و السياسي وأكد على أهمية الوعي السياسي لدي الشباب وادركهم بمدي وعي الشباب التاريخي و الجغرافي، ومدي المخاطر التي تكون موجودة داخل الدول في فترة التقلبات السياسية، أهمية حفاظ الشباب على مجتمعهم في هذه اللحظات والالتفاف حول القيادة السياسية حتي لا نتحول إلي وقود داخل الدولة يتسبب في اشتعالها، وأكد على أهمية الالتفاف حولهم حتي لا يحدث في مصر مثلما حدث في بعض الدول العربية الشقيقة مثل العراق و سوريا، وأكد على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة حتي يستمر الاستقرار السياسي في الدولة، وأهمية الوعي السياسي، كما طلب من الجامعه المحاولة لتدريس مادة لكيفية التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها سلاح خطير في يد الدول الخارجية للتخريب في الدولة والتحكم فيها.
و اختم الدكتور عبد الرازق الكومي وكيل الكلية للدراسات العليا وأكد علي أن ليست الانتخابات الرئاسية القادمة هي سياسة فقط وانما هى إنتخابات إقتصادية بالدرجة الأولى وأن أغلب الشعب يسعى جاهداً للعيش فى بيئة كريمة وحياه امنه لكل مواطن وتعتبر مصر سوق شرائي كبير فى منطقة الشرق الأوسط لما لها من ثقل كبير بالمنطقة ، وأن المشاركات بالانتخابات الرئاسية القادمة هي بمثابة مبادرة لرسم طريق الشباب في الفترة المقبلة، وأن الشباب هم ضمانة بقاء هذا الوطن، وأن الشباب هو العماد الرئيسى لبناء الدولة. والجمهورية الجديدة هى مصر.
التعليقات