كتب – حسين الصاوى
من المعروف ان طريق القاهرة -الإسكندرية الصحراوي، هو الطريق السريع الرئيسي الرابط بين العاصمة المصرية القاهرة ومدينة الإسكندرية في شمال البلاد والمدينتان تعدان أكبر وأهم مدن مصر.يبلغ طول الطريق السريع 220 كيلومتراً، وقد نشأت في السنوات الأخيرة عدد من المشاريع الزراعية والصناعية قرب الطريق، وقد وضعت الحكومة المصرية خطة لتطوير الطريق وتحويله إلى طريق حر بكلفة تقديرية تبلغ 2 مليار جنيه مصري منذ اعوام عدة ، ومنذ 6 اشهر تبنى الدكتور خالد العادلى مسئولية تطوير وتوسيع الطريق وتمكنت مديرية الاسكان من تولى هذا المشروع الا ان اعشوائية فى التنفيذ ادت الى اخطاء جسيمة بة فبرغم اان العادلى اكد على ان افتتاحة سيتم فى 30 يونيو الماضى الا ان السرعة فى التنفيذ والاهمال الذى اصاب الشركة التى تتولى التنفيذ وللهوجة الغير محسوبة ادت الى خسائر وتأخر الافتتاح الذى وعد بة المحافظ فى الميعاد المحدد .. الاهمال والاخطاء الجسيمة وصلت الى ان تم الرصف دون توصيل كابلات كهربائية وتيلفونات بالطريقة السلمية قد توقف العمل بالطريق او ان يتم حل تلك الازمة بطريقة ليست صحيحة هندسيا بتوصيل كابلات الكهرباء عن طريق البولدرات مما يكلف المحافظة اموال كبيرة ازمة التيلفونات والكهرباء بالطريق منوط بحلها محافظ الجيزة والا يعد ذلك مسلسل اخر من مسلسلات اهدار المال العام …. الامر نطرحة برمتة امام محافظ الجيزة للرد علية وتوضيح سياساتة وخطتة للانتهاء من تطوير هذا الطريق الحيوى فى الميعاد المحدد لة وبالتكلفة المقدرة لة دون اهدار للمال العام .